لأن تلك الشبكات(الكهربائية-الهاتفية..الخ) مازالت علامة فارقة في كافة الأبنية تقريبا ولا سيما الأبنية المشيدة من قبل متعهدي القطاع الخاص.. وهذه العلامة تسجل(تميزا) يوما بعد آخر رغم صدور قانون هيئات الشاغلين ولجانها الإدارية رقم(55) لعام 2004 الذي لم ينفذ لأسباب تتحمل مسؤوليتها المحافظات ومجالس المدن فيها والجهات المشرفة عليها.
وبعد سنوات عديدة من الانخراط في المجتمع.. وفي الشأن العام.. وصلت إلى قناعة (متجددة) مفادها أن أعداء النجاح والناجحين كثر ويزداد عددهم.. وأن هؤلاء(فارغون) في عقولهم.. وضعيفون في أخلاقهم.. ومقصرون في عملهم وواجباتهم.. وأقوياء في حسدهم وكرههم.
وبالمقابل.. بعد سنوات عديدة(26 عاما) من العمل في الإعلام.. وصلت إلى قناعة راسخة مفادها أن الإعلام سلاح فعال جدا في الداخل.. والخارج وأننا قادرون على توظيفه والاستفادة منه بشكل أفضل فيما لو حسنت النيات عند الكثير من جهاتنا العامة.. وفيما لو أوجدنا الطرق المثلى للتعامل الحضاري مع ما ينشره ويثيره ويقترحه.
althawra.tr@mail.sy