وصولا إلى سورية القوية والمحورية التي لها ثقلها ووزنها على الساحة الإقليمية والدولية وهذا ما جعلها واحة للأمن والأمان والتنمية الحقيقية على مختلف الصعد والمجالات .
مسيرة الحركة التصحيحية حافلة بالانجازات التي لا يمكن تعدادها ولكن لا بد ان نذكر ان بناء الإنسان وتوفير الأمن ومستلزمات الدفاع عن الوطن كان من أولويات القائد الخالد فكان التعليم المجاني بمختلف المراحل التعليمية وكانت سياسة الاستيعاب الجامعي فرصة لكل شباب الوطن للتعلم في الجامعات والمعاهد واكتساب المعرفة والمهارات وذلك بهدف الوصول إلى التنمية الحقيقية واقتصاد المعرفة وتوظيف هذه الطاقات في تنمية المجتمع وهذا ما تحقق على هذا الصعيد خلال مسيرة التصحيح المجيد التي استكملها السيد الرئيس بشار الأسد بمسيرة التطوير والتحديث .
تمر الذكرى ال 45 للحركة التصحيحية المجيدة وسورية ما تزال تتعرض لمؤامرة كونية كبيرة منذ أكثر من أربع سنوات ونصف حيث تستخدم القوى المتآمرة التنظيمات الإرهابية كذراع عسكرية من اجل تدمير الدولة السورية ،لكن وعي شعبنا الذي تربى على حب الوطن وشجاعة وعقيدة وإيمان جيشنا وحنكة قائدنا افشلوا هذه المؤامرة عبر التصدي للإرهاب والعزيمة على اجتثاثه وتطهير سورية من رجس الإرهابيين التكفيريين الوهابيين .
الشعب السوري الذي يتصدى بكل قوة وصلابة لما تواجهه سورية من إرهاب منظم مدعوم من القوى الاستعمارية وأدواتها في المنطقة إنما يعود ذلك بالفضل إلى مسيرة التصحيح التي استكملها الرئيس بشار الأسد حيث كانت الوحدة الوطنية قاعدة لكل انجاز وتطور وتوفير مستلزمات القوة والصمود والدفاع عن الأمن الوطني للجيش العربي السوري من أولويات السياسة السورية وهذا ما أعطى مزيدا من الصمود والتصدي والعزيمة على مواجهة الإرهاب والإرهابيين وما يتحقق من انجازات في الحرب على الإرهاب يؤكد اقتراب الشعب السوري من الانتصار الكبير المتمثل باجتثاث الإرهاب وتطهير سورية من رجس الإرهابيين، فتحية إجلال وإكبار إلى مؤسس الحركة التصحيحية ومكمل مسيرتها السيد الرئيس بشار الأسد .
mohrzali@gmail.com