| السكن العشوائي جداً!! ع.المكشوف ومنذ إقامة تلك التجمعات ومعاناة القاطنين في تفاقم مستمر مع الجهات الخدمية,فدمشق تقذفهم للطرف المقابل,ليجدوا نفس المعاملة في الريف. وتعيش المناطق المشتركة حالة بائسة,فالنظافة معدومة,والعديد من الأزقة مازالت ترابية,وتنتشر ظاهرة الاستجرار غير النظامي للتيار الكهربائي,وكذلك فيما يتعلق بمياه الشرب,ويطال التعدي مياه الصرف لسقاية المزروعات. وتظهر الخطورة في الفوضى التي يشهدها قطاع مياه الشرب والصرف الصحي,فالتعدي على شبكة مياه الشرب,يتسبب بعدة مشاكل,أبرزها احتمال تلوث الشبكة بمياه الصرف مع تراجع ضغط شبكة مياه الشرب,أما التعدي على شبكة الصرف لسقاية المزروعات والخضراوات,يفتح المجال لانتشار الأمراض بل الأوبئة وهي الاخطر. وشهدت شبكة مياه الشرب في أكثر من موقع تلوثاً,وكذلك سوقت منتجات زراعية ملوثة,وفي كلا الحالتين فإن الصحة العامة تدفع الضريبة. ويمكن إزالة التشابك في المسؤولية بين الريف والمدينة بتوحيد جهة الاشراف,كما فعلت وزارة الزراعة فوحدت إشراف مديرية الزراعة على دمشق وريفها ..فهل تحذو وزارة الاسكان والتعمير حذوها,وتوحد مؤسسة مياه الشرب والصرف الصحي أيضاً? وتنبع أهمية توحيد جهة الاشراف في قطاعي المياه والصرف من كون الحوض المائي مشتركاً بين المدينة والريف,مايعني عقلنة استثماره ووضع تصور لحمايته وحماية الحوامل المغذية له,والاستفادة من الخبرات الموجودة وتجاوز تكرار الدراسات والحد من النفقات الادارية.
|
|