وأنها لا تعرف ما تفعل حيال الأزمة في سورية, وأنها محرجة من تمويل وتسليح حلفائها في قطر والسعودية وتركيا للإرهابيين, فيما تصريحات مسؤوليها ترطم رأس أميركا بالحائط يومياً .. وهكذا !
لعبة تمتد بين ادعاء الشك واكتشاف الحقيقة, وهاكم الأمثلة ..
"تورطت" عن "غير قصد" مع جبهة النصرة , لكنها عادت وتنصلت ووصمتها بالإرهاب بعد أن ملأ إرهابيوها الأرض السورية !
"تورطت" مع حلفاء يمولون ويسلحون الإرهابيين , لكنها استدركت أيضاً , فذلك شأن سيادي .. وأميركا عادة تحترم سيادات الدول إلى درجة .. احتلالها مباشرة!
"هاجس" أميركا الذي يؤرقها اليوم هو سورية المدنية التعددية الديمقراطية , لذلك وافقت روسيا في الحل السلمي ومؤتمر جنيف2.. وها هي تمضي الليل والنهار في إقناع المعارضة السورية بتشكيل وفدها إلى المؤتمر!
مابين اسوداد وجهها وغسيله تحترق سورية بيد أصدقاء أميركا وحلفائها وعملائها ... أليس احتراقها وأبناؤها جزء من حلم أميركا بسورية .. المدنية الديمقراطية!!