تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


هاي هيفا..

أبجــــد هـــوز
الثلاثاء 19-5-2009م
فواز خيو

أنا دائما أحب التحدث في القضايا الكبرى, لأن الحديث في القضايا الكبرى يجعل الجميع ينصتون,

ويسكتون من تسوِّل له نفسه إشغال الآخرين بالقضايا الصغيرة. حتى إني اعتقدت مرة أن صديقي أبا الطيب المتنبي قصدني شخصيا حين قال:‏

وتعظم في عين الصغير صغارها‏

وتصغر في عين العظيم العظائم.‏

طبعا أبو الطيب لم يصرح بأنه يقصدني, لكن اللبيب من الإشارة يفهم.‏

حتى في البيت ورغم أن جوزتي لا تؤيدني في الكثير من القضايا, فإنها تسكت الأولاد وتتظاهر بأنها كلها آذان مصغية حين أتحدث في القضايا الكبرى, حتى لا أتهمها بأنها ليست مع المصلحة العليا للأسرة.‏

لكنني سمعتها مرة تقول للأولاد: إن من لا يهتم بالقضايا الصغرى لا يمكن أن يهتم بالقضايا الكبرى, وحين دخلت, ابتسمت لي وغيرت الحديث.‏

لا أدري لماذا استطردت, كان كل همي أن أقول: كوني أهتم بالقضايا الكبرى, فقد تابعت باهتمام منقطع النظير عرس هيفا وهبي.‏

حجز الفنادق والطائرات والافتتاح الهوليودي للحفل, كل ذلك تم بزهد و ورعية, رغم إن البعض اتهمها وعريسها (بالفشخرة)، هي تحدثت عن مقدم مهرها, ولا أدري المؤخر ماذا سيكون.‏

ما هذه الورعية وهذا الزهد؟ حتى إنها تخلت عن فستان الزفاف ولم تحتفظ به كذكرى, ووهبته لمزاد علني, ليذهب ريعه إلى إحدى الدول الفقيرة.‏

وكوني من دعاة السلام فإني أقترح أن ترسل بقية ألبستها التي ارتدتها ليلة العرس أو الدخلة إلى إحدى المناطق الساخنة, وأنا أثق بأن الاشتباكات ستقف فورا, ويكون لها مفعول إلزامي أكثر من كل القرارات الدولية.‏

Fawaz-rh@scs-net.org

تعليقات الزوار

أيمن الدالاتي - الوطن العربي |  dalatione@hotmail.com | 19/05/2009 01:56

هاي خيو ..من زمان هالقمر مابان..يعني طليت على الجريدة بمناسبة زفاف هيفا فرأيتها قضية كبرى تستحق الظهور بمقالة, أوكي فعلا لباس هيفا حاجه كبيره أوي, وفاعلة في المناطق الساخنة, إنما هيفا نفسها أهم وأفعل, وياما تمنيت على النظام العربي الرسمي أن يدفع بهيفا للمطار كلما جاءتنا الوزيرة السابقة لأميركا: كوندي-بوش, إذ كنت على يقين أن كوندي لن تعود لمنطقتنا ثانية فنتخلص من إملاءاتها المتصهينة المتعجرفة بفضل جسد هيفا العربي الفاعل. وطبعا من واجب النظام العربي الرسمي أن يخيب أمل مواطنه فبقيت هيفا بعيدا عن الواو الأمريكي, فاسترجلت كوندي وصارت من كثرة زياراتها هي صاحب البيت ونحن الضيوف ,إنما المواطن العربي ثقيل ولحوح, فأعيد رجائي للنظام العربي الرسمي أن يدفش هيفا إلى المطار عند استقبال الوزيرة الجديدة هيلاري, فقد ننكؤ جراحها من مونيكا ذات الفستان الفاضح لزوجها كلينتون, وبالتأكيد بعد أول استقبال من هيفا لهيلاري لن نراها بمنطقتنا ثانية.

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 فواز خيو
فواز خيو

القراءات: 1114
القراءات: 1079
القراءات: 994
القراءات: 1212
القراءات: 986
القراءات: 1668
القراءات: 1061
القراءات: 1046
القراءات: 4668
القراءات: 1221
القراءات: 1120
القراءات: 1118
القراءات: 1257
القراءات: 1579
القراءات: 1190
القراءات: 1259
القراءات: 1191
القراءات: 1205
القراءات: 1195
القراءات: 2943
القراءات: 2430
القراءات: 1883
القراءات: 2007
القراءات: 1244
القراءات: 1389

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية