تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


ستينغر سعود وآله!

نقش سياسي
الأثنين 9-11-2015
خالد الأشهب

منذ الأيام الأولى للقصف الجوي الروسي في سورية نقشت نقشاً هنا انطلاقاً من «وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين» فحذرت من تكرار تجربة صواريخ الـ «ستينغر» الأفغانية في سورية وتوقعت أن المعنيين بالأمر، وخاصة الأصدقاء الروس، لابد أن يكونوا متذكرين ومتحسبين لتلك التجربة القديمة المريرة!

اليوم، ثمة من يؤكد أن الإرهابيين في سورية بدؤوا استخدام الستينغر وما يشبهه ويوازيه، وإذا صح النبأ فذلك يعني أن السياسات الأميركية لم تتغير بين أفغانستان وسورية، ولم تتغير أدواتها بين الستينغر وآل سعود، وهذا مريح ومطمئن نسبياً .. حيث لا مفاجآت غير متوقعة؟‏

فالتهديد الأميركي بحاملات الطائرات وصواريخ الستينغر والتوماهوك مستمر من أفغانستان والعراق إلى سورية، ومن زج آل سعود ووهابيتهم التكفيرية في أفغانستان والعراق والشيشان وباكستان وغيرها إلى توكيلهم وتوكيلها في سورية، ومن ستينغر أفغانستان إلى ستينغر سورية، ومن مرتزقة «الكونترا» في أميركا اللاتينية إلى مرتزقة «المعارضة المعتدلة» في سورية.. وهكذا دواليك، ذات الأدوات سواء كانت سلاحاً أم عملاء.. تكرر أميركا استخدامها منذ أربعين عاماً!!‏

الستينغر، مجرد نموذج لتكرار السياسات الأميركية، وهو كصاروخ محمول على الكتف متخصص فقط باصطياد الطائرات الحربية على ارتفاعات متدنية، لكن ثمة أداة أميركية أكثر تخصصاً بكل أنواع القتل، وأوسع تدميراً بما يشبه وباء يطول البشر والحجر والتاريخ والحضارة، متخصصة في قتل المجموعات البشرية بما يشبه الإبادة، في الظاهر والخفاء، وداخل الإنسان وخارجه.. أظنني أعني الوباء المسمى آل سعود؟‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 خالد الأشهب
خالد الأشهب

القراءات: 2200
القراءات: 2101
القراءات: 2523
القراءات: 2479
القراءات: 2255
القراءات: 2622
القراءات: 2567
القراءات: 2504
القراءات: 2273
القراءات: 2596
القراءات: 2808
القراءات: 2700
القراءات: 2402
القراءات: 2861
القراءات: 2929
القراءات: 3011
القراءات: 2793
القراءات: 3170
القراءات: 3120
القراءات: 3226
القراءات: 2623
القراءات: 3093
القراءات: 3578
القراءات: 3341
القراءات: 3398

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية