التي لم تقم بالدور المناط بها لاسيما وأن إشغالات الأرصفة والشوارع من قبل ورشات إصلاح السيارات التي انتشرت بكثرة في منطقة البرامكة وغيرها بات أمراً غير مقبول.
المحافظة قبل هذه الفترة حرصت على عدم الاقتراب من الشاغلين كون المنطقة المخصصة لهذه المهنة كانت غير مؤهلة ولكن بعد أن تم تجهيز منطقة حوش بلاس لا بد من اتخاذ القرار اللازم بنقل جميع تلك الورشات المبعثرة ليس فقط في منطقة البرامكة وإنما في الكثير من الشوارع اللهم باستثناء المناطق الراقية، ونعتقد ان أغلبية اصحاب تلك الورش تمتلك محلات في المنطقة الصناعية (حوش بلاس) لكن على ما يبدو ان المعنيين يغمضون عيونهم عما تحدثه هذه الورش من ازمة مرورية ليس فقط للسيارات بل للمشاة ايضا.
المحافظة تقول انها افرغت مركز المدينة تماماً من ورشات صيانة السيارات وقريباً سيتم الانتهاء تماماً من منطقة البرامكة، طبعاً كلام المحافظة غير دقيق لجهة اخلاء مركز المدينة من تلك الورشات هذا من جهة، ومن جهة ثانية ألم يحن الوقت للانتهاء من اخلاء منطقة البرامكة من تلك الورش، على الرغم من انها أي المحافظة أشارت إلى وجود عقوبات تتراوح بين الخفيفة والشديدة لكل من لا يلتزم بالمهل التي أعطت، على الرغم من أن قيادة شرطة محافظة دمشق قد اعلمت بصدور قرار يقضي بازالة الاشغالات بدءاً من الاول من نيسان من العام الجاري، ولم ينفذ هذا القرار حتى تاريخه.
لاحظوا معنا بدلاً من ازالة الاشغالات تقوم الشرطة بتنفيذ حملات نوعية بالتنسيق مع دوائر الخدمات وهنا السؤال :
لمن توجه هذه الحملات التوعوية.. ؟. هل هي موجهة لاصحاب المحلات الذين استغلوا حالة الفوضى وعملوا على اشغال الطريق المواجهة لمحلاتهم .. ؟. أم انها موجهة لاصحاب تلك الورش الذين اصموا آذانهم لأنهم يجدون في بعض المعنيين ملاذا لهم..؟. باعتقادنا المسألة بحاجة للصرامة في تنفيذ عمليات النقل لهذه الورش التي باتت مناظرها مقززة، ناهيك عن أساليب البلطجة التي يستخدمها بعض العاملين فيها.
asmaeel001@yahoo.com