تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
الثلاثاء 24-3-2020 - رقم العدد 0
طباعةحفظ


دمشـــــــــق.. لانخشـى غدرهم.. انتصـار الإرادة السـورية يصنــع المسـتحيل

عدد خاص
الأحد 15-4-2018
غصون سليمان

سيجل التاريخ أن عدواناً ثلاثياً مورس على سورية الدولة ذات السيادة، وسيسجل التاريخ أن إرادة الشعب العربي السوري انتصرت على أعتى الحروب التي واجهتها البشرية.

الرابعة بتوقيت النبض السوري.. كان الناس على الأسطحة وفي الساحات والشوارع، ليروا بأم العين كيف تتهاوى صواريخ حلف العدوان الثلاثي البريطاني -الفرنسي -الأميركي، عيون سورية أنعشها الفرح مع اقتراب عيد الجلاء، وهي ترى كيف تتفجر صواريخهم بمفعول المضادات الأرضية والجوية السورية..‏‏

نشعر بالسعادة والاعتزاز قالها السوريون.. بكل ثقة..‏‏

لم أنس ذاك الوجه البشوش للسيد وائل ديوب موظف وهو في طريقه إلى عمله.. ذكر كيف أنه منذ الساعة الرابعة اعتلى سطح منزله ليرى الراميات السورية وهي تصد وحشية العدوان على بلدنا وما أسعده أكثر كما يقول: هو اليقظة القوية والعين الساهرة لدفاعاتنا الجوية.‏‏

لأول مرة خلال سبع سنوات من الحرب والقهر أشعر بالراحة الحقيقية وعندي الثقة بكل جندي سوري.. الثقة بالوطن الذي لم يحن رأسه لطاغ ولا معتد..‏‏

هذا الصباح دونته في ذاكرة الأيام.. إنه عنوان انتصار مدو لبلد يستحق الحياة.‏‏

لسنا مكسر عصا‏‏

ريم رمضان مدرسة: تقول حين خبرت أن عدواناً ثلاثياً استهدف بلدي شعرت بأن الدم قد ضرب رأسي.. وإن عرفت أن قواتنا الحارسة لأمن الوطن قد ردت وخذلت أهداف العدوان حتى شعرت أن الكرة الأرضية لا تسعني.‏‏

نحن مع دولتنا وجيشنا وقيادتنا.. نحن مع ضرب الكيان الإسرائيلي في العمق.. لسنا مكسر عصا لأحد،نحن أقوياء وأصحاب حق لن نخسر أكثر مما خسرنا.. وأن القيادة الأميركية المتوحشة والغرب المتهور لا يفهمون إلا لغة القوة.‏‏

وهذه القوة تحققت في ردهم على أعقابهم صاغرين.‏‏

جميلة تعابير السوريين وهم يحللون أبعاد الضربة العدوانية على الشعب السوري وأجمل ما قاله كمال الصيفي من أن ما جرى فجر هذا اليوم هو ضربة إعلامية تهويلية لإرضاء غرور من يقبع في البيت الأبيض الأميركي.‏‏

يريدون أن يعطوا قيمة لأنفسهم لاستعراضات بهلوانية لكن الأجمل والمقدس برأيه هو ذاك الرد السوري الممتاز لأبطال الجيش العربي السوري الذين كانوا بانتظار هذا الهدف المعادي بأبعاده الثلاثة لدول التحريض والشر..‏‏

- العدوان حدث على الأرض السورية ليحفظ ماء وجه الرئيس ترامب أمام الرأي العام العالمي.‏‏

وقد شبه المواطن كمال الصيفي جعجعة ترامب وحاشيته في مجلس الأمن كحالة من يتقاتل في الحارة. إذا حدث خلاف بين شخصين أحدهم في قمة الجبن لكنه يزبد ويعربد في الفراغ لكنه سرعان ما يسقط من أول صفعة كف.‏‏

زادتنا قوة‏‏

شادي في سلاح الجو: الضربة زادتنا قوة ونحن مرتاحون لوضعنا لسنا ضعفاء بل أقوياء جداً وعيوننا لهم بالمرصاد وما حصل اليوم من رد على العدوان الهمجي ما هو إلا مقبلات لصد عدوانهم.‏‏

نفخر بجيشنا وقيادتنا وعزيمتنا لا يمكن أن ينال منها أي حالة رعب أو خوف، إننا بالمرصاد.‏‏

أميرة حبيب تلك السيدة الرائعة التي رافقت كل حرف نطقته بعبارة (أنا مبسوطة):صعدت على درج المنزل منذ الرابعة لأرى كيف تتهاوى صواريخ العدوان الثلاثي فوق سماء العاصمة وقد بددتها دفاعاتنا الجوية دون أن تحقق ما تريده من أهدافها.. المشهد زادنا قوة وتصميما على أن النصر كان وما زال وسيبقى حليفنا، لم أشعر بأي خوف بل على العكس كنت أنتشي حين زغردت الصواريخ في سماء الوطن لتردي صواريخ العدوان متشظية في كل مكان قبل أن تتلقى شظاياها الأرض.‏‏

عدوان فاقد للأخلاق‏‏

مضر جنيد: قال منذ سبع سنوات ونحن نقاوم الأعداء، سبع سنوات ونحن نتلقى التهديدات... وماحصل من دمار وتخريب في بلدنا نتيجة أدوات الإرهاب والعدوان لم يثننا عن متابعة حياتنا وصمودنا وتأقلمنا مع كل المستجدات الطارئة.‏‏

فأنا على الصعيد الشخصي كنت متوقعاً مثل هذه الضربة الهوجاء من قبل شخص أرعن ومجنون كترامب لا أدبيات سياسية ولا أخلاقية لديه...‏‏

إسراء زوجة عسكري: عبارتها الدعاء بأن يحمي الله جيشنا البطل في كل بقعة من تراب الوطن, العدوان اليوم على سورية لم ينل منا ولامن إرادتنا، نمتلك من الصمود والشعور بالفخر مايكفي لأن نحطم أسطورة المتغطرسين بحقدهم على هذا البلد المناضل, إننا نعتز بدولتنا وبلدنا وجيشنا وقيادتنا مهما علا صراخ المتآمرين..‏‏

استعراض للعضلات‏‏

ندرة العلي مواطن سوري شبه سياسة الإدارة الأميركية كمن يشاهد حلبة صراع على مسرح السيرك العالمي, فالرئيس ترامب ومستشاروه لديهم منسوب واضح من غريزة رؤية منظر الدماء لذلك مبدأ القتل سماتهم، وماهذا العدوان الذي شن على بلدنا إلا نوع من التهور واستعراض العضلات كجزء من قيادة فاشلة, لاسيما وأن أميركا بنت مجدها على دماء الشعوب عبر تاريخ وجودها... ومع ذلك هي اليوم أعجز من أن تحقق هدفها بما تتمناه في سورية.‏‏

فسورية الدولة هي من يعلم العالم كيف تصان السيادة والاستقلال وكيف تكون التضحيات.‏‏

جيشنا عين الوطن‏‏

إن إرضاء غرور الولايات المتحدة الأميركية بتنفيذ ضربات عدوانية على مواقع سورية تأتي في إطار استعراض العضلات والغرور للوحش الأميركي كما يقول مدين علي، الذي أكد أن ترامب منذ قدومه إلى البيت الأبيض حاول ابتزاز دول الخليج ولاسيما السعودية التي جاهرت ومازالت تجاهز بالحقد والرغبة بأن يضرب حلق الدوان سورية سواء كان الكيان الإسرائيلي أو غيره من الدول الغربية والرجعية العربية.‏‏

هم واهمون كما يقول علي: لأن إرادتنا وإيماننا بوطننا وحقنا أقوى من كل ترساناتهم العسكرية.إن الجيش العربي السوري ومن ورائه شعبه وقيادته هو عين كل مواطن سوري, وماتصديه اليوم لعدد كبير من الصواريخ المعادية وتدميرها إلا ترجمة حقيقية للإيمان بالتراب المقدس.‏‏

حسن حيدر الزين عسكري: بين أن هذا العدوان الغبي جاء رداً على انتصارات جيشنا في معظم المناطق السورية وآخرها انجاز تحرير الغوطة, وأنا كمواطن قبل أن أكون مقاتلاً في صفوف الجيش العربي السوري أؤكد أننا نثق بقدراتنا وبحكمة السيد الرئيس بشار الأسد وردنا الحقيقي سيكون بتحقيق النصر على كامل التراب السوري المقدس ودحر كل أدوات الإرهاب والإرهابيين.‏‏

ثناء عبده عبرت على طريقتها بالقول: وماذا لو شنوا علينا حربا عدوانية ثلاثية.. أين الجديد في ذلك ونحن من سبع سنين شنت علينا أحقر وأبشع الحروب.. نحن شعب تعودنا على الحرب... ولم تكسر فينا كل السنين إرادة الحياة والصمود.. حب وإرادة تغلغل في اللحم والعظم...‏‏

وكان سلاح الشعب بعد إيمانه بالله والجيش السخرية والنكت... فلم نعد نأبه لآلة الحرب الفاشلة التي قادتها أكثر الدول إدعاء بالتحضر والديمقراطية وحقوق الإنسان.‏‏

هنا زيف سياسي ودولي ذاق الشعب السوري منه الأمرين ولكننا باقون.. بكل ذرة تراب وذرة هواء ونقطة دم سقطت دفاعاً عن البلد.. باقون وصامدون....‏‏

أنيسة وحيد بينت: إن الهجوم الذي تعرضت له بلدنا العزيز ما هو إلا مؤامرة كبرى يتعرض لها محور المقاومة وقلبها النابض سورية الأسد.. وهذه المؤامرة أعطتنا الكثير من العزيمة والقوة على دحر جميع أصناف الإرهاب وداعميه... إننا نعاهد سيدنا وقائدنا ونجدد ولاءنا له بأننا ماضون خلف قيادته الحكيمة وأننا أكثر عزيمة وإصرارا على الحفاظ على وطننا سورية واحدة موحدة بقيادة السيد الرئيس المفدى بشار حافظ الأسد.. فامض يا قائدنا والشعب من خلفك يشدد من أزرك وجيشنا حامي الحمى باق على العهد لتنظيف آخر بقعة من وطننا من رجس الأنجاس الخونة.‏‏

قشة في موسم حصاد‏‏

نعمى سليمان شهادة ثانوية عامة وصفت العدوان الثلاثي بأنه ضربة استغلالية جاءت في حين كانت عيون الشعب تترقب..، توقيت الضربة يدل على الطبيعة الغادرة لحاكم أمريكا وأعوانه ،أما تحديد أماكن سقوط الصواريخ فهدفه الحالي تدمير ثروة المراكز التعليم.. وغايته المستقبلية تدمير العقول على وجه التعميم...‏‏

حمى الله جيشنا الساهر على حماية الأحلام والنيام ومن يرقد بالأرحام والذي سيخرج من جسد أمه كسهم يصيب قلب من أطلق هذه الصواريخ.‏‏

ليختم الاستاذ غسان سليمان تعليقه على الضربة الامريكية بأنها أشبه بكسر قشة في موسم حصاد ..بل هي أشبه بحادث بوسكليت‏‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

صحيفة الثورة

 

علي نصر الله
مصطفى المقداد
أحمد حمادة
خلف المفتاح
منذر عيد
سعاد زاهر
علي جديد
عبد الحليم سعود
نعمان برهوم
عامر ياغي
مازن أبو شملة

دمشق

الطقس في دمشق

حلب

الطقس في حلب

اللاذقية

الطقس في اللاذقية

دير الزور

الطقس في دير الزور

تدمر

الطقس في تدمر

 
 

الافتتاحيات 2004

المقالات 2004

 

الأعداد السابقة

اليوم الشهر السنة

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية