هذه هي بلادي وهؤلاء أبناء بلادي، فكل ما يحدث تفاصيل ومراحل في عدوان، والنتيجة شعب صامد وجيش يقاتل وقائد واثق وناجح.. هذه هي الكلمات التي أجمعت عليها نساء طرطوسيات قدمن من أبنائهن وأزواجهن وأخواتهن ومن أعمالهن وأوقاتهن..
السيدة سميحة غنوم أم لشهيدين، أكدت أن هذا العدوان ما هو إلا تأكيد على أن تضحية أبنائنا كانت يجب أن تكون لأن الحرب كبيرة على سورية ونحن أمهات تربي أبطالاً وجيشاً لصد هكذا عدوان غاشم على وطننا ومنشآتنا وأبنائنا، وأنا إن كنت ودعت ولدي إلا إنني كل يوم أستمد قوة من جيشنا الذي يحافظ كل دقيقة ويصون كل لحظة دماء الشهداء الذين قدموها على أرض المعارك ومازال صامداً يكمل مسيرة رفاقه الذين استشهدوا.
ديانا سعد.. سيدة عاملة في مجال الإغاثة ضمن جمعية المرأة الذكية بطرطوس، لفتت إلى أن كل ما يحصل سيزيدنا إصراراً على العمل ويؤكد أننا كل أفراد الشعب من نساء وأطفال من كبار وصغار نعمل بكل طاقاتنا وكل من مكانه ليستمر البلد ومؤسساته وسنقف إلى جانب كل متضرر من هذه الحرب لتلافي آثارها ولنضمد جراح بعضنا، مؤكدة أنه من خلال تواصلها مع المتضررين ضمن مجال الإغاثة تتفاجأ كل يوم بإيمان هذه الناس بأن كل ما يحدث سيمر، وينتظرون عودتهم وكأن شيئاً لم يكن.
د.خديجة حسين أستاذة ومديرة العلاقات العامة في جامعة طرطوس أكدت إن كان هذا العدوان لتحقيق مصالحهم العدوانية فنحن أمضى في تنفيذ مصالحنا المحقة والعدالة على أرضنا، وإن كانوا يعتدون لتنفيذ أكاذيبهم فنحن ندافع للحفاظ على حقنا وبلادنا ومنجزاتنا خلف جيشنا وقائدنا وحزبنا وكلنا نعمل دون كلل للسير قدماً نحو الصمود والنجاح والثبات.
عائدة ديوب رئيسة فرع اتحاد الصحفيين بطرطوس أكدت أن نساء سورية هن من أرضعن شباب وفتيات سورية على العقيدة في الحب والتضحية والعمل لحماية وبناء بلادنا، نحن نكتب ونفكر ونعمل ونصرخ في صفحات صحفنا وفي كل مدينة وقرية، في كل ميدان، نحن صامدات ومدافعات، وهذا العدوان ما هو إلا شكل من أشكال هزيمتهم، وما ردنا إلا شكل من أشكال انتصارنا، نحن السوريون ندافع بالمدفع والقلم والمعول، وسنبقى ندافع حتى آخر رمق فينا..
الصيدلانية رزان المحمد أكدت أن هذا العدوان الذي اجتمعت عليه ثلاث من أكبر دول العالم في سورية تقهقر، وصباح السوريين اليوم لم يختلف وإنما العدوان مرّ كخبر عادي وبقيت قلوبنا وعقولنا فقط كما كل يوم مع جيشنا ورجاله الأبطال الذين يحررون وطننا برا وجوا وبحرا، لافتة المحمد أن هذا العدوان أكد أننا على حق وزاد إيماننا بقدراتنا العسكرية وبرئيسنا الذي صبّح علينا بشموخه الأسدي اليوم..