وشدد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش على أهمية الصمود والثبات وعدم الخضوع للابتزاز والتهديد والوعيد والاصرار على مواجهة التحديات ما يفشل العدوان الامريكي على سورية ويحبط الأعداء .
وأشار دعموش في كلمته الى أن التصعيد الأمريكي الغربي ضد سورية مرتبط بشكل عام بفشل مشروعهم في سورية وفشل رهاناتهم الواحد تلو الآخر موضحا أن «الرهان الأمريكي الغربي السعودي على الجماعات الارهابية التي كانت تشكل بالنسبة لهم قاعدة أساسية لاستهداف سورية ومؤسساتها قد فشل».
وفي تصريح له أمس قال رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان: إن «مطالبة سورية بلجنة تحقيق محايدة بخصوص مزاعم استخدام الكيميائي تدحض كل المزاعم التي تسوقها امريكا وكيان الاحتلال الاسرائيلي ومن يتحالف معهما في اتهام سورية والتحريض على ضربها بعد ان تمكنت سورية وحلفاؤها من دحر الارهاب التكفيري عن ارضها وافشال المشروع الصهيوني في تقسيمها واغراقها في الفوضى والخراب».
واستنكر قبلان العدوان الاسرائيلي على سورية ولبنان الذي يعتبر انتهاكا فاضحا لسيادة البلدين الشقيقين مشددا على ضرورة تعزيز التنسيق بين البلدين لمواجهة اي عدوان يستهدفهما مشيرا الى ان اي كلام عن النأي بالنفس في مواجهة العدوان الاسرائيلي هو تهرب من تحمل المسؤولية الوطنية في الدفاع عن لبنان .
بدوره قال رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود في كلمة له اليوم: «بعد كل التجارب التي حصلت في امتنا خلال الفترة القصيرة الماضية فضلا عن القرون الماضية لا يزال هناك من يعتقد ان امريكا او أي دول استعمارية اخرى يريدون من خلال عدوانهم نصرة شعوبنا والانتصار للديمقراطية وحقوق الانسان» .
واشار الى ان ذريعة العدوان على سورية تشبه تلك التي ادت الى العدوان على العراق وهي باتت مفضوحة وما تزال ماثلة في الاذهان .
من جهته ادان عضو هيئة الرئاسة في حركة امل خليل حمدان العدوان الاسرائيلي على سورية والتهديدات الامريكية بشن عدوان عليها .
واكد حمدان في كلمة له ان السنوات التي خلت اثبتت ان الهدف من ضرب سورية هو اسقاط دورها الرافض للكيان الاسرائيلي مبينا ان التهديد الامريكي والضجيج الذي نسمعه بالعدوان عليها هو من اجل إنقاذ ما تبقى من الارهابيين الموجودين على اراضيها.
واشار حمدان الى ما يجري من تمويل عربي للعدوان على سورية مؤكدا انه تمويل للحرب الارهابية الصهيو امريكية في المنطقة .
وقال العلامة اللبناني الشيخ عفيف النابلسي: إن «أكاذيب الإدارة الأمريكية لتبرير عدوانها على سورية لا تتوقف فهي إدارة لا تستطيع العيش دون شن الحروب وخلق الفتن وإثارة الأزمات».
وأشار النابلسي إلى أن أمريكا تحاول منذ اسابيع اختراع حجة جديدة لضرب سورية وتسعى بكل جهدها لحشد بعض الدول الحليفة للبدء في مسلسلها الشيطاني الجديد لكنها ستخيب لو أقدمت على هذه الخطوة الحمقاء.
من جانبه اشار عضو كتلة التحرير والتنمية النيابية اللبنانية النائب هاني قبيسي الى ان من يهدد باستخدام القوة لتدمير سورية شريك حقيقي مع الارهاب وقال في كلمة له: «لا مكان لاحد يتآمر على مشروع المقاومة وفي لغة المقاومين لا مكان للنأي بالنفس ولا مكان للحياد».