قديم جديد بأساليب مختلفة
هــــذا لواؤنـــــا الثلاثاء 4-2-2014 ...... لوائي إنها المؤامرة بقديمها وجديدها وعناصر تنفيذها مع اختلاف الأساليب، لكن هدفها لم يتغير، وفي لواء اسكندرون يواجه الشعب السوري ضغوطاً بسبب مواقفهم من أحداث الداخل المؤسفة والمؤلمة،
وتتهمهم السلطات التركية في التخاذل وإثارة الشغب والفوضى، يواجهون ما تقوم به من أعمال قذرة وقد زرعت الكثير من عملاء إسرائيل وفرنسا في أراضيهم لتطوق شعورهم الوطني وتحكم الخناق عليهم، وهم يرون كيف يتم تسهيل مرور الإرهابيين والسلاح إلى بلدهم الأم، وتتحول مناطقهم إلى بؤر للذين لا يترددون بفعل كل شيء لتحقيق مخططات الدول المعادية، وبمزيد من الاستنكار والتظاهر يواجهون ويعارضون تواجد هؤلاء المحميين من قبل قوات الأمن التركية، مع يقينهم التام أن حزب العدالة وعبر آلة إعلامية يديرها الصهاينة قد تمكن من نشر مزاعمه الكاذبة في مصالحة بين الإسلام والديمقراطية بشعارات علمانية روج لها كثيراً، وفي الممارسات المخفية ما هو العكس تماماً، وتصب بكاملها خدمة للمصالح الأمريكية والإسرائيلية والغربية بشكل عام في المنطقة، وتصعيد الأزمة السورية التي يدفع ثمنها الشعب، وهو ما أثبته أبناء اللواء والمتابع يعرف الوقائع، ويراقبها مستنكراً بصوت عال، لتنهال التهم المختلفة وأصغرها العمالة للنظام السوري، بسبب الارتباط المذهبي، وعليه فهم يقومون بتحريض الإعلاميين الأتراك لمواجهة الحكومة وإسقاطها، ويتم اعتقالهم بحجة الانتماء إلى تنظيمات إرهابية، وتطلق التهم على كل مخالف للسياسة الأردوغانية من أبناء اللواء والقوى اليسارية والتقدمية التي تعرف جيداً حقيقة الأمر، والمرتبط ليس في المذهب بل بقضية وطنية من حق أصحابها الذين احتلت أراضيهم الدفاع عنها، والاستبسال من أجلها، وتعرض الصحفيون الذين يحملون قيم المهنة وأخلاقياتها لمضايقات واعتداءات ، وكان آخرها مع صحفية في إحدى القنوات التركية حيث قدمت فيلمها بعنوان (خط الفالق) موضحة من خلاله طبيعة التدخل في الشأن السوري وأغراضه وأبعاده وحقيقة ما يجري، وبسبب الضغوط التي مارستها سفارة العدو الصهيوني - كما عبر مدير القناة- تم طردها، وثمة اعتقالات للصحفيين الذين يكشفون الوقائع محاولين الوصول إلى وعي الجمهور التركي المضلل من إعلامه الرسمي والأقنية الخاصة، وتنقل مصادر اللواء أن ارتكابات تمارس منها الاعتداءات في الشارع، ومداهمة البيوت، وفرض الإقامة الجبرية إلى جانب الاعتقالات، والطرد من الجامعات وغيرها، وأشاروا إلى أن داوود أوغلو وزير الخارجية هو من يشجع الجهات الأمنية على تلك الممارسات القمعية خاصة لأبناء اللواء الذي يضمر لهم حقداً شديداً متنكراً لحقوقهم، معتبراً أن إبقاءهم في مدنهم وقراهم هو من الأخطاء الشنيعة التي ارتكبت سابقاً، وكان من الضروري تهجيرهم ليحل مكانهم الأتراك والتاريخ يمنحهم هذا الحق، والدليل هي القرى المتواجدة في الشريط الحدودي، والجميع يعلم أنها اصطناعية . مزيفة. رافقت مؤامرة السلخ وحددت كما تتطلب المصالح، ولا يتردد أوغلو في التعبير عن ضمها إلى تركيا، والعمل ما أمكن على تهجير اللوائيين وحصارهم لهذا الغرض، ومن خلال هذه الأفكار العثمانية الأردوغانية يمكن ببساطة كشف الزيف العدالي الديمقراطي العلماني الذي تحمله أفكار العدالة والتنمية وتعمل على تنفيذه، ولا عجب بعد ذلك أن تقدم جميع الخدمات المطلوبة لتسهيل مرور الإرهاب وأدوات الفتك للشعب السوري، حالمة في التوسع والضم والتقسيم، وها هو تاريخها مع فرنسا وأمريكا والصهيونية يظهرها بوجهها القديم والجديد، ويجد أوغلو أن اللوائيين في أماكنهم يشكلون الخطر الذي سينفجر في وقت ما وقبل حدوث ذلك من الواجب القومي التركي القضاء عليهم، وهذا المفهوم العدواني ينبع من صلب السياسة التي يديرها هذا الحزب، وهم من خلالها يقيدون أي نشاط اقتصادي . فكري. ثقافي. اجتماعي. ويمارسون الضغوط التي تناسب وحشيتهم العدائية، وأبناء اللواء يواجهون هذه التحديات ويواصلون حراكهم المقاوم، لكنهم كما علمنا منهم يفتقرون لإعلام يوصل صوتهم ومعهم من الأتراك نسبة كبيرة جداً ممن لم تضللهم ادعاءات الحكومة وإعلامها ويقفون إلى جانب سورية في حربها، ومع حق عودة اللواء إلى أصحابه الشرعيين، وهم بحاجة إلى إعلام يتوجه إلى الشعب التركي لإيصال الحقيقة، وقد اقترحوا إنشاء محطة فضائية تنطق العربية والتركية، ويمكن أن يكون مقرها اللاذقية بسبب قرب المسافة، وسهولة إيصال المعلومات والتواصل المستمر، وتغطي المناطق الداخلية التركية، التي تحتاج فعلاً لمن يوجهها ويرشدها إلى الحقيقة.
أبناء اللواء ماضون في مقاومتهم وهم يستقطبون الشارع التركي الذي يتواصلون معه وتساعدهم في ذلك القوى التقدمية واليسارية، التي تؤمن بحتمية انتصار العدالة والديمقراطية والعيش المشترك، واسترجاع الحقوق المغتصبة لأصحابها، وهو الخط الذي يعمل عليه شبابنا في اللواء، ومن أولى اهتماماتهم صمود سورية وانتصارها ومتابعة طريق التحرير وصولاً إلى فلسطين واللواء، وهي أهدافهم النبيلة التي تؤكد تمسكهم في العروبة والقومية وسورية الأم الحنون.
|
|
|
| علي نصر الله | | مصطفى المقداد | | أحمد حمادة | | خلف المفتاح | | منذر عيد | | سعاد زاهر | | علي جديد | | عبد الحليم سعود | | نعمان برهوم | | عامر ياغي | | مازن أبو شملة | |
|
دمشق |
|
حلب |
|
اللاذقية |
|
دير الزور |
|
تدمر |
| |
|
|
الافتتاحيات 2004
|
|
المقالات 2004
|
|
الأعداد السابقة
|
|
|