وقالت البعثة الأممية للدعم في ليبيا خلال بيان صحفي إن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ترحب باستجابة كل من «الوفاق» والجيش الوطني الليبي لنداءات وقف القتال لأهداف إنسانية.
وأضافت البعثة أنها تأمل أن يلتزم الطرفان بوقف فوري للاقتتال على جميع الجبهات بغية إتاحة الفرصة للسلطات الصحية المحلية والشركاء في مجال الرعاية الصحية للاستجابة للتهديد المحتمل لانتشار جائحة فيروس كورونا في البلاد.
ودعت البعثة الأممية للدعم في ليبيا جميع الأطراف إلى توحيد جهودها والعمل معاً من أجل توجيه كل الطاقات والموارد لدعم الليبيين والسلطات المحلية في سبيل تحسين استعدادها لمواجهة خطر هذا الوباء العالمي والحيلولة دون حدوث عواقب كارثية.
وأوضحت البعثة أن ذلك يشمل السماح بتقديم المساعدات الإنسانية وتوفير السلع والمواد الغذائية دون معوقات، وإتاحة المجال لمنظمة الصحة العالمية وشركائها في القطاع الصحي للعمل دون عوائق في جميع أنحاء البلاد».
وأعربت البعثة عن أملها بأن يفضي وقف الاقتتال لأغراض إنسانية في نهاية المطاف إلى قبول قيادتي الطرفين الليبيين لمسودة اتفاق وقف إطلاق النار التي تم التوصل إليها في 23 شباط، بتيسير من الأمم المتحدة، وذلك في إطار المحادثات التي جرت في جنيف من خلال اجتماعات اللجنة العسكرية الليبية المشتركة 5 + 5، في السياق قال مالك الشريف، مدير إدارة الإعلام الخارجي في الحكومة الليبية في بنغازي، إن القوات المسلحة أعلنت التزامها بالهدنة في ليبيا رغم كل الخروقات المتكررة من قبل الميليشيات التابعة لفايز السراج على جبهات طرابلس.
وأشار الشريف إلى استمرار طلعات الطائرات المسيرة التركية وحتى استمرار جلب المرتزقة الأجانب لطرابلس، وهو ما يعد خرقا للهدنة، داعيا الطرف الآخر للالتزام بالهدنة الإنسانية، حتى لا يتم استئناف القتال.