وهو يعتبر اليوم منافساً شرساً في مهرجان براغ للسينما العالمية الذي يقام نهاية الشهر الحالي في التشيك.
ومع مرور الوقت يحصد الفيلم حضوراً أكبر وجوائز أكثر, فقد نال مؤخراً جائزة أفضل فيلم خيالي في جوائز (Oniros) الإيطالية وهي الجائزة رقم (89) للفيلم بعد اثنا عشر جائزة نالها منذ مدة قصيرة في مهرجان (IndieX) في لوس أنجلوس, وهي: أفضل فيلم قصير, أفضل مخرج امرأة, أفضل فيلم خيالي, التصوير, النص الموسيقي, الديكور, المونتاج, التمثيل, المكياج والشعر, الخدع السينمائية, مونتاج الصوت, الموسيقا.
الفيلم الذي سبق وعُرض في دمشق عرضاً خاصاً يقع في عشرين دقيقة, ويطرح قضية إنسانية يمكن أن تحدث في أي مكان في العالم, مثيراً مجموعة من التساؤلات الوجدانية الحارة التي تصب في إطار الحب والنور والظلام والروح والذاكرة, فهل للنور أن ينبثق من العتمة ؟ وإلى أي مدى يمكن للحب أن يتسرب من بين أيدينا ويُسرَق منا في غفلة من الزمن ؟ وماذا يتبقى من الحب إن سُرق جوهره أساساً ؟ هل يمتلك القلب القدرة على لملمة جراحه ليستعيد نبضه من جديد؟..