و جاء فيها: منذ اكثر من 52 عاما و نحن ننتظر في منطقة مصياف افتتاح هذا المشفى بفارغ الصبر لانه سيخفف عنا اعباء كثيرة و سيخدم شريحة كبيرة من اصحاب الدخل المحدود الذين هم بحاجة ماسة لمثل هذه الخدمات و بعد ربع قرن من الانتظار كانت المفاجأة وخيبة الأمل عندما علم المواطنون و الكادر الطبي في المنطقة ان الوعود التي سمعوها و التي استمرت لتلك السنوات الطويلة ما هي الا وعود لكن ليس لديهم الا الانتظار .
بدورنا نتجه للجهات المختصة و المعنية ونأمل ان يأخذ هذا الصرح حقه ليكون جاهزا لاستقبال المواطنين و مدة ربع قرن تكفي لاشادة و استكمال و تجهيز اي منشأة مهما كبرت ووضعها في دورة العمل .نأمل ان نرى ذلك و كلنا ثقة بان الجميع يعمل من اجل الوطن و ابنائه .
معاناة العاملات في(الاتصالات)
يعاني العاملون و خاصة الأمهات في المؤسسة العامة للاتصالات الادارة العامة من مشاكل عديدة نتيجة عدم وجود حضانة تؤوي اطفالهم و يتشتت جهد ووقت الامهات والآباء الموظفين في متابعة اطفالهم الذين يتوزعون في حضانات يبعد اقربها عن المؤسسة مئات الامتار و هي غير مناسبة و غير صحية ايضا .
و الحضانات الأخرى أبعد مسافة و أغلى كلفة اضافة الى قيام الادارة بمنع الموظفات من زيارة اطفالهن في هذه الحضانات .
و يناشد العاملون ادارة المؤسسة أن تقيم حضانة في مبنى الادارة العامة مشيرين الى أن ثمة متسعاً لمثل هذه الحضانة في أحد الطوابق الذي تتم فيه عادة اجتماعات متباعدة يحضرها عدد قليل من الاشخاص .
كما تشير الرسالة التي وصلتنا من الامهات العاملات في المؤسسة الى أن الام القلقة طيلة الوقت على طفلها خارج المؤسسة سيكون استعداد ها للعطاء في مجال عملها اقل بكثير مما لو كانت مطمئنة عليه ما يضطر بعض الامهات الى اللجوء المتكرر للاحالات الطبية والاجازات بلا راتب مفضلات المكوث الى جانب اطفالهن على الدوام في المؤسسة مع حالة القلق تلك .و قد اختتمت الرسالة بأمل الامهات معالجة شكواهن هذه بالسرعة الممكنة و ايجاد الحل المناسب لمعاناتهن عبر اقامة حضانة في المؤسسة ما سينعكس ايجابا على سير العمل و اداء الموظفات مع وضع كل الضوابط و القوانين المطلوبة من أجل عدم السماح لأي موظفة باضاعة وقت غير ضروري مع الاطفال مثل تحديد وقت الرضاعة و الزيارة .
بدورنا نضم صوتنا الى اصوات الامهات العاملات و نأمل ان تجد ادارة المؤسسة العامة للاتصالات الحل لتلك المشكلة و كلنا ثقة بتحقيق ذلك .