|
|
مسرحية سورية في احتفالية الفنان صقر الرشود ثقافة
وتم خلال الاحتفالية اقامة ملتقى صقر الرشود المسرحي الثاني, وذلك بحضور اكبر حشد من المسرحيين والفنانين العرب وما شكل تظاهرة مسرحية كبيرة نادرة الحدوث على مستوى الوطن العرب . اللا فت للنظر في الاحتفالية انها افتتحت بمسرحية اخبار مدينة سمنهرور للزميل الصحفي والكاتب عبد الرحمن حمادي ومن اخراج الفنان الكويتي منقذ السريع رئيس مجلس ادارة مسرح الخليج العربي وباداء نجوم المسرح والتلفزيون في دولة الكويت وحيث شكلت المسرحية حسب الصحافة العربية المكتوبة والمرئية مفاجأة مسرحية كبيرة ووصفت بأنها الحجر الذي هز ركود المسرح في منطقة الخليج وحركه بقوة.بهذه المناسبة كان الحوار مع الزميل عبد الرحمن حمادي مؤلف المسرحية نرى أن نبدأ سؤالنا عن الاحتفالية والمشاركين فيها. * * الاحتفالية كانت تظاهرة مسرحية عربية كبيرة دعي اليها وحضرها حوالي مئة شخصية من المسرحيين العرب منهم على سبيل المثال احمد الطيب العلج من المغرب وسعد اردش ومحفوظ عبد الرحمن وفاضل عزاوي وعبد الكريم برشيد ونادر القنة وعبد الاله عبد القادر ومن سورية دعي وحضر كل من وليد اخلاصي - عبد الفتاح قلعه جي-عبد الرحمن حمادي - علي عقلة عرسان - رشيد عساف- منى واصف- اسعد فضة-هاني الروماني -عارف الطويل - سلوم حداد , وضمن الاحتفالية انعقد ملتقى صقر الرشود المسرحي الثاني وذلك تكريما لذكرى هذا الفنان الكبير الذي شكل في حياته ظاهرة مسرحية متقدمة لا على مستوى الكويت فقط بل على مستوى الوطن العربي وعرفناه من خلال مهرجان دمشق المسرحي بمسرحياته الشهيرة مثل (حفلة على الخازوق) و(عريس لبنت السلطان ). و عموما كانت ايام الاحتفالية وعاء ضم اكبر عدد من مسرحيي الوطن العربي والذين ناقشوا مجمل الوضع المسرحي العربي وسبل الخروج به من ازماته واعادته الى ألقه, وتبدى ذلك في البيان الختامي الذي دعا فيه المسرحيون المشاركون في الاحتفالية الحكومات العربية الى دعم المسرح واعتباره احدى اهم الادوات التنموية الثقافية التي يحتاج اليها المواطن العربي . * حسب الصحافة العربية كان هناك تميز للمدعوين السوريين خلال ايام الاحتفالية كيف تبدى هذا التميز? ** من الواضح ان المشاركة السورية كانت هي الاضخم من حيث العدد وهذا يشير الى الموقع المتقدم الذي يحتله المسرح في سورية والمكانة الرفيعة للمسرحيين السوريين في الوطن العربي. الاديب وليد اخلاصي منذ وصوله للفندق لم تتركه التلفزيونات العربية يرتاح وهي تجري معه لقاءات متتالية عن واقع الثقافة العربية ونفس الامر كان مع السيدة منى واصف التي كانت لاتتوانى عن تلبية اجراء الحوارات لاكنجمة تلفزيونية شهيرة فقط , بل كمثقفة لها آراؤها التنظيرية في واقع الثقافة العربية .. في حين كانت شهادات الفنانين اسعد فضة و هاني الروماني حول مرحلة صقر الرشود وثائق جديدة في مرحلة المسرح الكويتي .. * نعودلافتتاح الاحتفالية بمسرحيتك اخبار مدينة سمهنرور .. ماذا عن هذه المسرحية ولماذا تم اختيارها في هذه المناسبة والاحتفالية الكبيرة ? ** لأجيب اذكر انه قبل سنوات ونتيجة النقد اللاذع الذي وجه للمسرح القومي في حلب بسبب اصراره على تقديم المسرحيات المترجمة فقط كلفت من ادارة ا لمركز الثقافي بحلب بكتابة مسرحية لتقدم وتخفف من حدة الهجوم على التردي المسرحي في قومي حلب انذاك , وفعلا كتبت المسرحية وسلمتها لادارة المركز الثقافي ولكن في اليوم التالي اعاد لي مدير المسرح القومي آنذاك المسرحية معلنا انه تصفح الفصل الاول منها ووجدها غير صالحة للعرض وطبعا بعد ايام كان المسرح القومي يقدم مرة اخر مسرحية من ترجمة مدير المسرح نفسه . المهم انني ارسلت المسرحية كما هي لمجلة الدولة المسرحية التي كانت تصدر في الشارقة فنشرتها فورا باحتفالية كبيرة وبدأت عدة فرق عربية بتقديمها ومنها فرقة اورال في البحرين - وفرقة مسرح خورفكان , وبعد عدة سنوات يعلمني المخرج والفنان الكويتي الكبير منقذ السريع بأن مسرح الخليج العربي يرغب بتقديم المسرحية في افتتاح احتفالية صقر الرشود المسرحي الثاني كتحية لذكرى هذا الفنان وفعلا تم تقديم المسرحية في افتتاح الاحتفالية امام اضخم حشد مسرحي وجماهيري ومن بطولة نجوم المسرح الخليجي *وكيف كان صداها .? ** من اصداء العرض التهنئة الحارّة التي قدمها لي السيد وزير الاعلام الكويتي على المسرح فور انتهاء المسرحية وهنا لا انسى الفنانة الكبيرة السيدة منى واصف فقد خالفت من شدة تأثرها البروتوكولات وكانت اول الصاعدين لخشبة المسرح وهي تحمل فرحها مهنئة ومعربة عن اعتزازها.. *بعد الافتتاح كيف استمر الصدى? ** ثمة كتابات كثيرة ظهرت في اليوم التالي مشيدة بالعمل واتفق معي عدد من الفنانين العرب على تقديم المسرحية في بلدانهم برؤى مختلفة حيث سيتم تقديمها قريبا في لبنان ودولة الامارات ..
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
