بمشاركة الدكتور عماد الصابوني رئيس الفريق والسيدة نفرتيتي عبد العزيز من الامانة الفنية لجامعة الدول العربية وممثلين عن مصر والسعودية والاردن وفلسطين ولبنان وتونس والسودان والاسكوا ومهندسي المعلومات العرب اضافة الى سورية .
وتحدث الدكتور الصابوني عن ضرورة تفعيل هذه الاجتماعات والابتعاد عن الشكليات لا سيما وان هناك دولا عربية عدة لم تسم بعد نقاط اتصالها بالشبكة .
وان الاجتماع سيتمحور حول القضايا اللغوية والهيكلية لاسماء النطاقات ومناق¯شتها تنظ¯يميا وقانونيا ورفع التوجيهات التنفيذية لمجلس وزراء الاتصالات العرب .
ويهدف تعريب اسماء نطاقات الانترنت الى تحقيق انسجام المستخدم العربي مع الشبكة فيما يخص العنوان والمضمون والتعامل مع اللغة كما هي دون اي تحوير لكون العربية قابلة للتلاؤم مع التطورات الفنية والتأكيد على الهوية الثقافية واعتبار العنونة على الانترنت ترسيخا لهذه الهوية وزيارة عدد المستخدمين العرب للشبكة ورفع كفاءة استثمار الانترنت ودعم مشاريع الحكومات الالكترونية العربية . وقدمت في الاجتماع مذكرتا عمل سورية ومصرية حول اسماء النطاقات شملت الحلول القياسية للغة والمواصفات الخاصة بها فنيا وتنظيميا وطالبت الورقة السورية بالاتصال مع الكيانات الخبيرة لتوحيد الاراء مع جدول زمني للاعداد والبحث في كيفية التفاعل مع المتحدثين بغير العربية ولاسيما البريد الالكتروني ودراسة القضايا القانونية المتعلقة بالعلامات التجارية وحقوق التشغيل والطبع ..
واوصت الورقة المصرية بضرورة الاتفاق على كود لغوي موحد وجدول ملاحظات للاستخدامات اللغوية لضمان سلامة التعامل مستقبلا ..
وكانت السيدة نفرتيتي عبد العزيز ممثلة الامانة الفنية لجامعة الدول العربية قد اشارت الى نقاط الاتصال الفنية التي تيسر اعمال الفريق لاحقا وسعي الامانة الفنية الى متابعة الاجراءات المتاحة من خلال ورقتي العمل السورية والمصرية وان المنهج المتبع يستند الى معايير تظهر اللغة بشكل صحيح وذلك بمقترحات مناقشة المواضيع اللغوية مع خبراء اللغة من ذوي الخلفيات التقنية وبحضور فنيين متخصصين بحيث تراعي اي معايير لاحقة خصوصية اللغة وتحترم بنيتها مع الاشارة الى الجهود الاقليمية والدولية التي قدمتها بعض المنظمات مع المطالبة بالغاء عملية نشر الجدول البولندي.