في مؤتمر السياحة العربية: 5%حصة العرب من الحركة العالمية ... التنمية بطيئة.. والاستراتيجية التسويقية غائبة
اللاذقية الثورة صفحة أولى الأربعاء 2/2/ 2005م اكدت الكلمات التي ألقيت بافتتاح مؤتمر السياحة العربية والمنتدى السياحي العربي السابع الذي تقيمه وزارة السياحة بالتعاون مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية, على أهمية انعقاد المؤتمر الذي يأتي بعد عدة احداث متتالية شهدها العالم, وشهدتها المنطقة العربية خلال السنوات الماضية, حيث تتزايد فيها أعداد السائحين أحياناً وتتباطأ احياناً اخرى.
كما اكدت هذه الكلمات على ان حصة الدول العربية من الحركة السياحية لا تزال متواضعة لا تزيد عن 5% من مجمل الحركة السياحية العالمية, حيث وصل مجموع السياحة في منطقة العالم العربي الى 47 مليوناً من اصل 760 مليون سائح في جميع انحاء العالم, وهو واقع اقل بكثير مما يستحقه العالم العربي نظراً للمقومات السياحية الهائلة التي يتميز بها.
واشارت الكلمات الى المشكلات التي تعترض هذا القطاع سواء من داخله او خارجه وغياب استراتيجية تسويقية تحقق للدولة التوازن المطلوب بين العرض والطلب, اضافة الى بطء عملية التنمية السياحية ما يحدث خللاً في مواجهة الطلب السياحي المتزايد وغيرها من العوامل.
ونوهت الكلمات بأن سورية استطاعت تحقيق زيادة كبيرة في القدوم السياحي في عام 2004 وتحقق هذا اعتماداً بشكل اساسي على السياح القادمين من الدول العربية الذين يشكلون نسبة 78% من عدد السياح الاجمالي في سورية.
وكان مؤتمر السياحة العربي والمنتدى السياحي العربي السابع افتتح في اللاذقية صباح أمس برعاية السيد المهندس محمد ناجي عطري رئيس مجلس الوزراء وناب عنه السيد الدكتور سعد الله آغة القلعة وزير السياحة.
وسيتابع المؤتمر فعالياته في العاشرة من صباح اليوم حيث تدور الجلسات حول تطوير مناهج التدريب السياحي والفندقي في العالم العربي والترويج السياحي العربي المشترك داخلياً ودولياً والجهود الوطنية والاقليمية في التعاون الترويجي والتسويقي.
اقرير على صفحة الاقتصاد للزميلة نهلة اسماعيل
|