تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


دورة امتحانية إضافية لطلاب الدراسات العليا

جامعات
الثلاثاء 6-11-2012
علاء الدين محمد

يمنح المرسوم 393 طلاب دراسات التأهيل والتخصص الراسبون او المنقولين دورة امتحانية اضافية في هذا العام كما يمنح طلاب الدراسات التأهيل المستنفدين فرص التقدم للامتحانات

دورة امتحانية في احد فصلي العام الدراسي 2012 - 2013، ويشكل مكرمة لطلاب درجة الماجستير المسجلين في سنوات المقررات الراسبين او المنقولين دورة امتحانية واحدة خلال العام الدراسي نفسه.‏

الوكيل الإداري لكلية التربية في جامعة دمشق الدكتور أصف يوسف أوضح أن المرسوم الخاص بطلاب الدراسات العليا له عدة مناحٍ إيجابية أولها أنه فتح الباب من جديد أمام الطلبة الذين استنفدت أمامهم فرص النجاح والتقدم إلى مراحل دراسية أخرى وثانياً منح الطلبة فرصة إضافية بإعادة النظر بمفهوم الحياة ككل من ناحية ضرورة المثابرة وضرورة الاجتهاد والعمل اليومي وعدم ترك الأمور تتراكم، والتي أدت بهم إلى الاستنفاد أي هناك عبر يجب أن يستفيد منها الطالب في هذا المرسوم، وثالثاً هناك جانب نفسي ومعنوي قدمه هذا المرسوم للطالب وأزاح عبئاً ثقيلاً عن من استفاد منه بالتالي هذه النواحي الثلاث أعتقد بأنها غاية في الأهمية، وحقق المرسوم الغاية المرجوة منه فيما يتعلق بالجوانب الثلاثة، وعن عدد الطلاب الذين شملهم هذا المرسوم في كلية التربية أكد الوكيل الإداري أن هناك /251/ طالباً في الدبلوم وتسعة طلاب في الماجستير والعدد الإجمالي للدراسات العليا المستنفدين/29/ طالباً وأما العدد المستفيد منه لهذا العام هو تسعة طلاب من كافة الاختصاصات للعام 2011-2012.‏

وهناك فقرة في المرسوم شملت أبناء الشهداء وخصتهم عن غيرهم بأحقية الانتقال من جامعة إلى جامعة حسب ماتقتضيه حاجتهم وظروفهم .‏

بالتالي المرسوم أعطاهم الحق بالانتقال من جامعة إلى أخرى بحيث تريحهم وتريح أسرهم.‏

وهل يشكل هذا المرسوم ضغطاً على الأساتذة المشرفين على الطلبة في رسائلهم؟ حول ذلك :أوضح الوكيل الإداري أن المرسوم لايشكل ضغطاً لأن الامتحان المعياري لهذا العام قد تم فيه خفض نسبة القبول للدراسات العليا، ونسبة المقبولين في كل تخصص لايتعدى خمسة طلاب، في حين كان الأستاذ سابقاً يشرف على عدد من الرسائل قد تصل إلى ست عشرة رسالة وهذا عدد كبير جداً، علماً أن الغاية هي مساعدة الطلبة لإتمام دراستهم، ولكن الآن يوجد قانون جديد في الجامعة لوضع عدد محدد من الطلاب تحت الإشراف وهو ستة طلاب. بالتالي هذا العدد لايشكل ضغطاً على المشرفين ولو وزعنا هذه الأعداد أي العدد الإجمالي/29/ طالباً على الكلية لكان لكل دكتور طالب واحد يشرف عليه وأما العدد/251/طالباً المستنفدين في كلية التربية هم دبلوم تأهيل وليسوا دراسات عليا لهذا نقول لايوجد ضغط على الإطلاق .‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية