وذلك للاطلاع على واقع هذه المراكز الفعلي وبحث الصعوبات التي تواجهها في ظل الظروف الراهنة والتي أثرت على عملها وقدراتها وترخيصها وتمركزها في المحافظات، بعد استعراض واقع هذه المراكز وعددها واختصاصاتها والمهارات المقدمة والتراخيص وواقع الخدمات والاختصاصات المتمثل بدراسات جدوى اقتصادية وشهادة الدبلوم في إدارة المكاتب السياحية وغيرها.
وطالبت وزيرة السياحة أن تكون مناهج وطريقة التدريس في المدارس والمعاهد والمراكز السياحية والفندقية الخاصة بمستوى المراكز العالمية السياحية وذلك لإكساب التدريب السياحي والفندقي في سورية ميزة عالمية.
وشددت الناصر على عدم تعامل أصحاب المراكز بعقلية التاجر والالتزام بالعقلية التعليمية السامية، كما شددت على أن تكون الكوادر التدريسية على كفاءة عالية ومشهور لها بالكفاءة والخبرة، مشيرة لأهمية معالجة مختلف المسائل العالقة وإيجاد حلول وآليات للتوصل لصياغة توافقية متوازنة.
واستمعت من أصحاب المراكز إلى معاناتهم من خلال تأثيرات الأزمة، وعدد من الطلاب في كل مركز وطرائق التدريس وغيرها من الأمور الخاصة بواقع كل مركز.
من جهة أخرى طالب بعض أصحاب المراكز الوزارة بتوقيع مذكرة مع وزارة التعليم العالي لتكون الشهادة التي يحصل عليها الطلاب في هذه المعاهد مكافئة لشهادة المعاهد المتوسطة أسوة بمعهد دمر التابع لوزارة السياحة، كما طالبوا بمعالجة موضوع الكفالة المصرفية التي تطلبها من صاحب الترخيص، واقترحوا أن تكون أسوة بترخيص المدارس الخاصة لدى وزارة التربية بحيث يبلغ التأمين عن كل قاعة مبلغاً مقطوعاً بقيمة 40 ألف ليرة سورية لعدد طلاب قد يصل لـ35 طالباً.
حضر اللقاء المدراء المعنيون بالوزارة.