|
|
ذووالشهيد ابراهيم محمد شاهين: كان مخلصاً في عمله محباً لوطنه شهداء
ابراهيم محمد شاهين.. في منزله استقبلنا والد الشهيد أحسن استقبال.. ذلك الوالد الذي يتمتع بروح الدعابة والمرح.. وبمحبة للتواصل الاجتماعي.. لدرجة أننا لم نشعر معه أننا في مجلس عزاء وهو مساعد أول متقاعد يحن إلى حياته العسكرية يقول والد الشهيد: ربيت ابراهيم على الصدق والشهامة والرجولة.. وأن الحياة هي موقف.. وقد كان- والحمد لله- مخلصاً في عمله محباً لأهله وأصدقائه ووطنه.. كان محباً لقائد الوطن الرئيس بشار الأسد... كان يعتبره قدوة له في العزة والكبرياء والصلابة في الوقوف مع الحق.. ويضيف: عمري الآن(60) عاماً أشعر برغبة في العودة إلى صفوف قواتنا المسلحة، خاصة في هذه الظروف لأنني في تلك الحالة أجد قيمة لحياتي حين أسخرها في الدفاع عن وطني والحفاظ على مكتسباته.. وما زلت قادراً على المهام بكفاءة عالية. (هنادي) شقيقة الشهيدقالت: كان ابراهيم يتميز بإحساس فائق بالمسؤولية.. يحب العدل ويكره الظلم، وهذه الصفة من أهم صفاته، وكان صاحب موقف لذلك قاطع قبل استشهاده بضائع الدول المعادية لسورية.. وكذلك قاطع السلع- حتى الضرورية- التي رفع بعض التجار أسعارها في محاولة منه لمحاربة جشعهم.. وكان يقول لو كل الناس فعلوا ذلك لتغير الأمر.. كان يكره الفساد والفاسدين، بالإضافة إلى كونه مهذباً وخلوقاً ويحب الحياة والعلاقات الاجتماعية. (علي شاهين) شقيق الشهيد قال: كان ابراهيم أخاً وصديقاً، يتميز بحبه الشديد لعمل الخير، وهذا كان يترجمه من خلال مساعدة المحتاجين بكل إمكاناته.. كان يتمتع بالشرف والنزاهة، بعيداً عن الأخطاء ولم يقع بها... لايساوم على أمر يتعلق بكرامته. كان مؤمناً بالنصر الحتمي على رجال الظلام والمرتزقة وعلى داعميهم.. وأعده بأن نسير على دربه حتى تحقيق النصر.. الذي بات قريباً بإذن الله. نذكر أن الشهيد ابراهيم محمد شاهين من مواليد المشرفة عام 1986 استشهد بتاريخ 26/6/2012 في ريف دمشق .. عازب ورتبته رقيب أول متطوع، له ثلاثة أخوة وأختان. المشرفة قرية جميلة تقبع في حضن جبل من جبال مصياف المرتفعة
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||
