، وذلك بعد حساب التكلفة الحقيقية للكغ والتي بلغت 40،77 ليرة وإضافة هامش ربح للفلاح 25 %.
وفي هذا السياق طلب العبد الله من مجلس إدارة صندوق دعم الإنتاج الزراعي إعداد دراسة خاصة بالمبالغ التي سيتم تخصيصها لمحصول القطن تمهيداً لعرضها على مجلس الوزراء واللجنة الاقتصادية، والأخذ بعين الاعتبار ارتفاع أسعار المحروقات لاسيما مادة المازوت، حيث سبق تخفيض مبلغ الدعم المخصص لمحصول القطن بعد تخفيض سعر المحروقات وكان في العام الماضي 2100 ليرة للدونم الواحد (بدلاً من 2800 ليرة) من المساحة المروية بمياه آبار تضخ بوساطة محركات تعمل على المازوت و950 ليرة للدونم الواحد (بدلاً من 1250 ليرة) من المساحة المروية بمياه مصادر سطحية تضخ بوساطة المازوت.
وأكد العبد الله أن لجنة دراسة تكاليف المحاصيل الاستراتيجية (وزارات المالية ـ الاقتصاد ـ الصناعة ـ الاتحاد العام للفلاحين ـ اتحاد الغرف الزراعية السورية ـ المصرف الزراعي التعاوني) قامت بإعداد دراسة موضوعية شملت أسعار السماد والمحروقات والشلول والنقل وخدمة المحصول، مشيراً إلى أهمية إنصاف الفلاح ومنحه كامل مستحقاته.
من جهته أكد المهندس محمد الحريري مدير صندوق دعم الإنتاج الزراعي، أن المساحات المستحقة فعلاً للدعم السعري عن مادة المازوت، هي المساحات التي تروى من مصدر مائي مرخص من وزارة الري ولها رخصة استثمار سارية المفعول وأن يعمل المحرك، سواء للآبار أو مصادر المياه السطحية على المازوت، وهي المساحات المزروعة فعلاً والمنظمة أيهما أقل، حيث يتم حساب مبلغ الدعم المستحق للمستفيد عند ورد اسمه في قوائم حصر المساحات المزروعة فعلاً (مخطط له وحصل على تنظيم زراعي..)، وورد اسمه أيضاً في قوائم الكشف قبل شهر من الجني وتم تقدير إنتاجه المتوقع، منحه شهادة منشأ للتسويق، وقام بتسليم إنتاجه لمراكز المؤسسة العامة لحلج وتسويق الأقطان وحصل على وثيقة التسليم بما يساويها، وورد اسمه في القوائم المعدة من قبل مراكز حلج وتسويق الأقطان (مع جمع الكميات المسلمة من قبل الفلاح لأكثر من مركز) المتضمنة الكمية المستلمة فعلاً من الفلاح.