وأكدت د.سركيس أن اللقاء يأتي ضمن التنسيق المستمر بين البلدين الشقيقين، لفتح آفاق جديدة للتعاون بينهما في جميع المجالات، ومناقشة الواقع الحالي للمشاريع البيئية السورية اللبنانية المشتركة وآليات تعزيزها.
واستعرضت الوزيرة سركيس مع السيد الخوري ما تقوم الوزارة في مجال إعداد الاستراتيجيات والخطط على المستوى القريب والمتوسط والبعيد للارتقاء بالواقع البيئي في الجمهورية العربية السورية، مبينة أن الوزارة تحرص على صحة المواطن والبيئة من خلال التركيز على مشاركة جميع الجهات الحكومية والخاصة وأفراد المجتمع في حماية البيئة وتفعيل دور الجمعيات الأهلية البيئية في حماية البيئة وإشراكها في العمل البيئي وتوفير الدعم اللازم لها، والعمل على نشر الوعي البيئي بين جميع فئات المجتمع.
من جهته أعرب السيد نصري الخوري عن استعداده لترسيخ علاقات التعاون في جميع المجالات والقضايا التي تخدم العمل البيئي في سورية ولبنان، وأهمية ذلك كون المشاكل البيئية والمناخية متشابهة في البلدين الشقيقين، والعمل على إيجاد مشاريع بيئية مشتركة تخدم البيئة في كلا البلدين.