وأكد وزير الكهرباء المهندس عماد خميس أن هذه العقود لتأمين احتياجات الشبكة الكهربائية من كافة التجهيزات لإعادة تأهيل ما خربته المجموعات الارهابية المسلحة.
وأضاف: بفضل التعاون الكبير مع الأصدقاء الايرانيين تجاوزنا الكثير من الصعوبات بتأمين احتياجات الشبكة الكهربائية السورية وكان للزيارة الأخيرة لرئيس الحكومة إلى إيران دور مهم في تعزيز التعاون في كافة المجالات ولا سيما قطاعات الكهرباء والنفط والصحة. وعن الاتفاقيات الموقعة مع ايران قال خميس: وقعنا على ثلاثة عقود مع شركة سونير الايرانية لتأمين احتياجات شركة توزيع واستثمار الطاقة مع كافة التجهيزات.
وأما الاتفاق الرابع فهو مع شركة مبنى الايرانية لتوريد تجهيزات ضرورية لقطاع توليد الطاقة الكهربائية وبمبلغ اجمالي للاتفاقيات الاربعة بقيمة 2.5 مليار ليرة سورية.
وعن تمويل هذه الاتفاقيات قال خميس: نحن نقوم بتمويل جزء مهم من عقود الكهرباء بشكل ذاتي بفضل دعم الحكومة واعطاء الأولوية لهذا القطاع ونعتمد على الخط الائتماني لتمويل جزء آخر.
وعن أهمية التعاون مع الشركات الايرانية قال الوزير: الاصدقاء الايرانيون شركاء استراتيجيون تربطنا بهم علاقات ممتازة بتوجيه من قيادتي البلدين ونحن ابرمنا خلال الاشهر الستة الماضية أكثر من عشرين عقداً مع الشركات الايرانية ولكافة انواع التجهيزات وهذا مؤشر مهم على حجم التعاون وعلى مدى العلاقة مع الاصدقاء الايرانيين.
من جهته المهندس مصطفى شيخاني المدير العام لمؤسسة توزيع واستثمار الطاقة وقع العقود عن الجانب السوري وقال: هناك عقود جديدة يجري التحضير والاعداد لها لتوقيعها مع شركات ايرانية وهذا التعاون مستمر ويزداد يوماً بعد آخر لجودة المنتج الايراني وحرص الاصدقاء الايرانيين على الوقوف مع سورية في الأزمة التي تتعرض لها وهذا ليس بجديد إذ أن التعاون كان كبيراً قبل الاحداث وهو مستمر وسيمتد للمستقبل.
أما محمد ابراهيم الموصلي مدير المشروعات بشركة مبنى الايرانية لبناء محطات التوليد فتحدث عن مشاريع جديدة ومستمرة بين سورية وايران ولا سيما بعد نجاح عدة مشاريع ومحطات توليد للطاقة الكهربائية.