إن عدد الغراس الجاهزة للتوزيع يبلغ 13696غرسة من الأصناف العاشوري والعجمي والباتوري لافتا إلى أن آلية توزيع الغراس تعتمد بالنسبة للقطاع الخاص على التنظيم الزراعي وللجمعيات الفلاحية بناء على محاضرها المنظمة لهذه الغاية وبأسعار قدرها للغرسة الواحدة 109 ليرات للجمعيات الفلاحية و110 ليرات للقطاع الخاص وأن عملية التوزيع ستستمر حتى نهاية آذار القادم وأن كميات غراس الفستق التي تم توزيعها خلال الموسم الماضي تجاوزت 7 آلاف غرسة.
وقال :ان الظروف المناخية في محافظة السويداء من حيث الحرارة والرطوبة النسبية والشهرية وكمية الأمطار وتوزعها على مدار العام تعد ملائمة للتوسع في زراعة الفستق الحلبي وأن هذه الشجرة تتميز بمقاومتها لبرودة الشتاء و حرارة الصيف إضافة لبقائها حية في أقصى سنوات الجفاف,مشيرا إلى أن الأمراض التي تصيب الفستق الحلبي سواءً الناتجة عن تأثر الأشجار بالجو أو الحشرات التي تهاجم الجذور والساق والأفرع والثمار وأن الحد منها يتطلب جمع الأوراق المتساقطة في الخريف وحرقها والتخلص من بقايا التقليم وإجراء التسميد المتوازن والحراثات المتكررة والمدروسة وقطاف بقايا العناقيد الثمرية.
وأوضح مدير الزراعة أن المساحة المزروعة بأشجار الفستق الحلبي وصلت إلى 491 هكتاراً خلال العام الجاري وعدد الأشجار الكلي 6 ،98 ألف شجرة موزعة في قرى عرى والمجيمر وبرد والقريا وبكا وشهبا منوها إلى أهمية مراعاة أوقات حراثة التربة في أوقات الجفاف وتقديم الريات الداعمة المدروسة جيداً بكمياتها ومواعيدها وتوعية المزارعين بطرق العناية بشجرة الفستق الحلبي والجدوى الاقتصادية لهذه الزراعة واتباع الطرق المناسبة لمكافحة آفاتها وبإشراف الفنيين الزراعيين.
وفي سياق متصل أشار مدير الزراعة إلى بدء تنفيذ الجولة الإحصائية الرابعة على مستوى الوحدات الإرشادية لحصر الإنتاج النهائي للأشجار المثمرة والمحاصيل والخضار الصيفية للموسم الزراعي الفائت وانه سيتم تدقيق الأرقام . من شعب الإحصاء في دوائر المناطق الزراعية على أن تقوم المديرية بدراستها وإعادة النظر فيها في حال وجود تناقض بالأرقام أوأخطاء ملحوظة, لافتا إلى أن هذه الجولة التي تشمل جميع المواقع الزراعية على ساحة المحافظة تستمر حتى العشرين من الشهر الجاري في حين تبدأ جولة إحصاءات الثروة الحيوانية خلال الأيام القليلة القادمة.