حيث ندد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري بعملية اغتيال القيادي في المقاومة اللبنانية حسان اللقيس مؤكدا ضرورة اليقظة في هذه المرحلة لان العدو يتربص بنا جميعا حسب بيان صدر عنه أمس.
فقد أدان وزير الداخلية في حكومة تصريف الاعمال اللبنانية مروان شربل اغتيال اللقيس واصفا هذا الاغتيال بالعمل الاجرامي ومعتبرا انه يهدف الى اثارة الفتنة وزعزعة الاستقرار، وشدد شربل على ان الاجهزة الامنية اللبنانية تبذل قصارى جهدها لمعرفة الفاعلين وسوقهم الى العدالة.
بدوره اكد نائب رئيس المجلس الاسلامى الشيعي الاعلى في لبنان الشيخ عبد الامير قبلان ان القيادي اللقيس اغتالته ايد غادرة عميلة تتربص الشر بالمقاومة وشعبها وقادتها خدمة للكيان الصهيونى الذى يتحين الفرص لاستهداف المقاومة وإضعافها.
كما أدانت حركة أمل بشدة عملية الاغتيال الارهابية معتبرة ان هذا العمل الإجرامي هو عمل اسرائيلي بامتياز يستهدف المقاومة ويشكل بصمة سوداء لإرهاب الدولة المنظم الذي يمارسه العدو الصهيوني تضاف الى سجل القتل الإجرامي المتمادي للكيان الصهيوني.
بدوره استنكر الامين العام لحركة النضال اللبناني العربي فيصل الداود الجريمة مؤكدا أن هذه العملية الارهابية الجبانة تدخل في اطار مطاردة العدو الإسرائيلي لقادة المقاومة وكوادرها وعناصرها الذين أوجعوه في عملياتهم ضده وفرضوا عليه الانسحاب من لبنان وهزموه في عدوانه عام 2006.
كما أدان عضو تكتل التغيير والاصلاح النائب هاغوب بقرادونيان اغتيال اللقيس مشيرا الى انها ليست المرة الاولى التي يتم فيها استهداف قادة من المقاومة لافتا الى ان اسرائيل متضررة من وجود المقاومة في لبنان وهى المستفيد الاول من هذا الاغتيال ومن كل ما يحصل في المنطقة من حروب وفتن داخلية.
وفي السياق ذاته أدانت قيادتا رابطة الشغيلة وتيار العروبة والجمعيات والشخصيات الاسلامية في لبنان جريمة الاغتيال مؤكدين ان هذه العملية الارهابية الجبانة يقف وراءها الموساد الصهيوني عبر عملائه في لبنان.
كما ادانت حركة الناصريين المستقلين المرابطون عملية اغتيال الشهيد اللقيس موجهة أصابع الاتهام إلى اسرائيل كونها المستفيد والمسؤول الاول والمباشر عن هذه الجريمة الارهابية.
واستنكرت كل من جبهة العمل الاسلامي في لبنان والمؤتمر الشعبي اللبناني وحزب شبيبة لبنان العربي وحزب الاتحاد باغتيال القيادي الشهيد مشددا على أن الموساد الصهيوني يستغل الوضع المضطرب في لبنان للانتقام من المقاومة وإشعال الفتنة.
بدوره وجه الامين العام للتنظيم الشعبى الناصري النائب السابق اسامة سعد أصابع الاتهام الى العدو الاسرائيلى في تنفيذ جريمة الاغتيال كونه وضع المقاومة وقيادتها في دائرة استهدافاته عبر أدوات محلية وان الذي يسعى وراء قادة المقاومة ويستهدفهم هو العدو الاسرائيلى.
من جانبه اشار مجلس القيادة لحركة التوحيد الاسلامي الى ان العدو الاسرائيلى عمل جاهدا على اغتيال المجاهدين وأن اغتيال اللقيس يصب في مصلحة اسرائيل كائنا من كان المنفذ.
كما ادان النائب اسعد حردان بشدة جريمة الاغتيال واعتبر أنّ هذا الاغتيال يكشف تربّص العدو الصهيوني بلبنان وبالمقاومة وقادتها.
من جانبه ادان حزب «التوحيد العربي» جريمة الاغتيال، محملاً «اسرائيل» وعملاءها في المنطقة مسؤولية هذا العمل «الارهابي»..
واعتبر الامين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان الدكتور فايز شكر ان «اغتيال «الشهيد» المقاوم حسان اللقيس، دليل جديد على استهداف قوى المقاومة في لبنان والتي تشكل في هذه المرحلة الدقيقة حاجة وطنية لحماية لبنان واهله من المخططات التآمرية»، معتبرا ان «القتلة المجرمين الذين استهدفوا شهيدنا البطل استهدفوا من خلاله امن لبنان وسلمه الاهلي، ودم شهيدنا البطل سيشكل لنا ولشعبنا حافزا جديدا للاستمرار على الطريق الذي سار عليه واستشهد في سبيله والذي وحده يحمي شعبنا ووطننا من كل الاطماع التآمرية».
من جهته استنكر الشيخ صهيب حبلي عضو تجمع العلماء المسلمين في لبنان «عملية الاغتيال الآثمة ، واضعا اياها في سياق «محاولات العدو للنيل من المقاومة وقادتها وكوادرها، انتقاماً للهزائم التي منيت بها على يدهم».
في غضون ذلك أكد تجمع العلماء المسلمين في لبنان ان اغتيال اللقيس أثبت ان المعركة مع العدو الصهيوني مستمرة على كل الصعد وخاصة الامنية منها.
ودان رئيس حزب التيار الاخضر اللبناني المحامي سعيد علامة جريمة الاغتيال معتبراً انها استهداف للامن بكل معاييره وعناوينه.
من جانبه امين عام الحزب العربي الاشتراكي في لبنان علي حرقوص استنكر الجريمة، معتبراً ان العدو الاسرائيلي وعملاءه هم المستفيدون من هذا العمل الجبان .
كما دان التنظيم الشعبي الناصري اغتيال القائد في «حزب الله» حسان اللقيس، مؤكداً أن «جريمة الاغتيال الجبانة لن ترهب المقاومين، بل ستزيدهم إصراراً على مواصلة التصدي للعدو الصهيوني وأعوانه وعملائه.