واوضح فريد ميليش رئيس المكتب الاعلامي في اتحاد شبيبة الثورة ان الوقفة التضامنية تعبير عن ادانة شباب المنظمة للتفجير الذي استهدف مبني الاذاعة والتلفزيون ووقوفهم الى جانب فريق قناة الاخبارية المختطف واستنكارهم لهذه الاعمال الارهابية وتأييدهم لنهج الاعلام الوطني مشيرا الى ان شباب المنظمة يعبرون بكل الاساليب والوسائل عن تنديدهم بما يحاك ضد الاعلام الوطني الذي استطاع الارتقاء بادائه وتحمل مسؤولياته الوطنية وتوجيه ضربات موجعة لقنوات الإرهاب والتضليل الاعلامي.
وأشار ريمون سعود عضو قيادة فرع دمشق لاتحاد شبيبة الثورة الى ان المنظمة عبرت عن تضامنها مع مختلف وسائل الاعلام الوطني الذي يتصدى بكل جرأة وقوة لقنوات الإرهاب الإعلامي الشريكة بسفك الدم السوري والشد على ايدي كوادر الاعلام الوطني ومؤازرتهم ليكون صوته مدويا على جميع الساحات مؤكدا ان الهجمة الشرسة على الاعلام الوطني دليل على نجاحه في اداء رسالته في الدفاع عن الوطن في وجه الحرب التي يتعرض لها.
واكد سعود اهمية الدور الملقى على عاتق شبيبة الثورة في هذه المرحلة.
واشارت هبة كريدي طالبة اول ثانوي الى ان الجيش والاعلام و الشباب يد واحدة وكل يقاوم من موقعه وبالطريقة التي يستطيع مبينة ان استهداف الاعلام السوري دليل على قوته لانه اسهم في كشف حقيقة الاحداث وايصال صوت الحق الى الناس.
من جانبها عبرت حنان حريطوم طالبة ثالث ثانوي عن وقوف شبيبة الثورة مع الاعلام الوطني الذي اثبت جدارته في كشف الفبركات الاعلامية ونقله صورة الواقع بكل مصداقية بينما اشار محمد قزق طالب اول ثانوي الى ان الاعلام السوري سيبقى يدافع بجدارة عن سورية في وجه كل القنوات المغرضة ويفضح ممارساتها في نشر الاكاذيب والفبركات الاعلامية متحديا المجموعات الارهابية رغم استهدافها المباشر لمؤسساته وكوادره.
وعبر علي سخي طالب ثالث ثانوي عن تضامنه مع الاعلام الوطني فيما يتعرض له من اعتداءات ظالمة نتيجة قيامه بواجبه وادائه لرسالته بالدفاع عن الحق فيما رأى محمد يونس امين ان ما يتعرض له الاعلام السوري هو نتيجة لقيامه بمهمة كبيرة عبر حمله لقضية الوطن والدفاع عنها ورفضه ان يكون أداة بيد المعتدين.