حضارة وتراث وأمل وعطاء بلا حدود , لأنه الحضارة الممتدة والضاربة في أعماق التاريخ منذ عشرة آلاف سنة, وهي اليوم تزداد شبابا وألقاً وعطاء , لأن الوطن دماء الاجداد والآباء , لانه مسيرة العطاء, لأنه ثورة على الظلم والعصيان.. لان الوطن لا يبنيه إلا أبناؤه , ولا يصون مجده إلا سواعد الطالعين من ترابه من رماله , من كل بقعة من بقاعه.
لأن الوطن عطاء وثمار وغرس للقادم , لان هذه المعاني كلها , لأنه على موعد مع الامل اليوم ينفر شبابه وشيبه رجاله ونساؤه لاداء واجبهم الوطني .. انه ليوم مختلف يوم يبدأ فيه ربيع ثان وصيف يانع يعد بأحلى الثمار..
اليوم سورية وعد وعهد وتواصل وتفاعل مع القائد الذي خبره الشعب , فلم يجده الا الفارس البطل الذي انحنت العواصف ولم ينحن وآمن بالشعب بالوطن بالانسانية فحقق النصر وبنى الوطن عاليا وشامخا, زاد العطاء عطاء , والالق ألقا , اليوم مختلف بكل دلالاته ومعانيه , يوم للتواصل والتأسيس والعطاء يوم يكتمل فيه مهرجان الفرح في وطن الفرح, ففي ارض الشهداء والابطال , أرض الشعب الابي , أرض الحضارات اليوم, يختلف العنوان , ويبدأ ربيع في اول الصيف .