موزعة على أقسام متعددة..وما هذا الصرح إلا دلالة على الاهتمام بالثقافة والتي قال عنها القائد الخالد حافظ الأسد(الثقافة هي الحاجة العليا للبشرية)وجاء من خير سلف خير خلف قائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد ليكمل المشوار..مشوار البناء والعطاء..للوطن وأبنائه فكانت المنجزات على مدى سبع سنوات دليلا على حب هذا الوطن والارتقاء به على أعلى المراتب وفي جميع المجالات..وكم كان للثقافة من نصيب في هذا العطاء..إيمانا من قائد الوطن بأهميتها.
ودار الأسد في اللاذقية هي غيض من فيض مما قدم في المجال الثقافي , في وقفة سريعة مع مدير دار الأسد في اللاذقية الأستاذ عاصم اسماعيل ليطلعنا على أقسام الدار وما قدمته لمحافظة اللاذقية حيث تتضمن كما قال اسماعيل :مسرح يتسع إلى 775 شخصا..ويعد من أكبر المسارح الموجودة في سورية ويحتوي أحدث المعدات(تكتيك مسرحي-أجهزة صوت-أجهزة إضاءة) وقد استضاف هذا المسرح الكثير من العروض المسرحية الدولية و المحلية..وقد استضاف هذا العام الأسبوع الثقافي الفرنسي كما قدمت على مسرحه حفلات موسيقية وفنية ومن أبرز الأعمال(حفل موسيقي للسمفونية الوطنية).
معهد الثقافة الشعبية:وقد تم تطوير هذا المعهد وتحديثه ليستوعب أكثر من 600 طالب بقاعات حديثة ومكيفة..ورسم الانتساب رمزي ويضم أقساماً متعددة (انكليزي-فرنسي-دورات حاسوب-انترنت-صيانة-أجهزة خليوي) وغيرها.
* قاعة الانترنت: والتي تتضمن مجموعة من الحواسيب المتطورة أيضا برسوم رمزية تستقبل زوارها.
أما قاعة المعارض..فهي مجهزة بأحداث التجهيزات ومساحتها حوالي 250 مترا..تستقبل فيها المعارض المتنوعة المحلية و العربية والعالمية..وقد تم استقبال مميز هذا العام في الأسبوع الثقافي الفرنسي..ضم لوحات كبيرة.كما تم استقبال معرض إيراني ضمن الأسبوع الثقافي الإيراني..كما استضافت الدار أكثر من معرض للكتاب منها منشورات وزارة الثقافة-واتحاد الكتاب العرب-دور نشر و مكتبات.
* المكتبة: تتبع لدار الأسد مكتبتان الأولى في المركز الثقافي القديم وتضم حوالي عشرين ألف عنوان كتاب وفيها قاعة تتسع ل 75 قارئاً مجهزة و مكيفة.
أما المكتبة الثانية الموجودة في دار الأسد فمساحتها حوالي 300 م تتسع إلى ستين ألف عنوان كتاب يتبع لها قاعة كبيرة مساحتها 200 تتسع لأكثر من 200 قارئ..وتفتح هذه القاعة أبوابها للرواد من الثامنة والنصف صباحا لغاية السابعة والنصف مساء..ويصل عدد روادها يوميا 100 زائر كما يتبع للمكتبة قاعة خاصة بالصحف والمجلات والدوريات..
وأضاف الأستاذ عصام اسماعيل في حديثه..أن الدار يوجد فيها مركز بيع للكتب دائم يختص ببيع الكتب الصادرة عن وزارة الثقافة..وبحسومات تصل إلى 50 % من سعر الكتاب..إضافة إلى احتواء الدار قاعة تتسع إلى 250 شخصاً يقام فيها أمسيات أدبية ولقاءات سياسية وحوارية وهي تستقطب أدباء المحافظة وأدباء سورية من خلال دعوتهم للمشاركة بهذه النشاطات , وهذا العام تمت دعوة العديد من السياسيين والمفكرين لإقامة أمسيات أدبية..ولقاءات..وعلى سبيل المثال لا الحصر:
-د.أحمد حسون مفتي الجمهورية العربية السورية.
-وزير الأوقاف-د.فيصل مقداد معاون وزير الخارجية.
-سفير إيران في سورية.
-د. حسين جمعة رئيس اتحاد الكتاب العرب.
-علي عقلة عرسان..
-وثام وهاب.
-مروان فارس.
-جورج جبور.
-ناصر قنديل.
-أنيس النقاش وغيرهم..
إن هذا الصرح لديه تقليد أسبوعي وهو إقامة نشاط أدبي كل أربعاء ويزور الدار شهريا خمسة وعشرون ألف شخص لمختلف الأنشطة.
وختم رئيس دار الأسد للثقافة : إن هذا الصرح الحضاري المتميز ببنائه المتميز وإمكانياته الجيدة جزء من عطاءات السيد الرئيس بشار الأسد..قائد الأمة ورمز انتمائها العقائدي والنضالي للأجيال ..