وقد تناولت المقترحات مختلف المجالات للتعاون والوصول إلى آلية مثلى لتفعيل الحركة السياحية الداخلية والخارجية وتنشيط الاستثمار السياحي وأفق تطويره ومع كثرة هذه الطروحات إلا أن أهمها تبلور حول مطالبة أصحاب المكاتب السياحية للمؤسسة بعدم التقيد بعدد أفراد المجموعات السياحية ليكون عددهم أقل من /20/شخصا من أجل خدمتهم ومنح أسعار تشجيعية للتنقل بالقطارات للكروب السياحي حتى ولو كان مؤلفا من أسرة واحدة وذلك مع ضرورة تسيير قطارات دائمة للرحلات الخاصة الداخلية والتواصل مع الفعاليات السياحية عن طريق غرف السياحة للتعريف بنشاطات المؤسسة وبرامج رحلاتها وجداول أسعارها السياحية ومواعيد انطلاق القطارات خارج سورية وتقديم التسهيلات والمرونة في العقود التي توقع بين مكاتب السياحة والمؤسسة مع إمكانية قيام المؤسسة بعملية التنسيق مع شركات الطيران والفنادق لتأمين الخدمة الأمثل للمجموعات السياحية كما تطرق الحضور لموضوع بطاقة /الساحر/وإطالة مدتها الزمنية ومستجدات الحجز الآلي وتعريف المؤسسة بمنتجها السياحي باستمرار من أجل قيام المكاتب السياحية بتسويق هذا المنتج وضرورة تسيير رحلات خاصة للمهرجانات التي تقام في المحافظات السورية وإحداث رحلات خاصة لاستقطاب سياح السياحة الدينية والعمل على زيادة الحسومات على المسافة الكيلومترية أو عدد عربات القطار.
وقد أوضح بدوره المهندس( المقعبري) أن المؤسسة أولت وتولي الاهتمام الكبير لكل ما من شأنه تطوير النشاط السياحي الداخلي والخارجي مشيرا إلى تعاون المؤسسة باستمرار مع غرف السياحة ودراسة وتنفيذ ما تتقدم به من مقترحات لإنجاح هذا الجانب الاقتصادي الهام ومؤكدا أن العديد من المطالب السياحية قائمة ويجري بها العمل في المؤسسة وهذا الأمر تعرفه غرف السياحة وبعض المكاتب السياحية.
وأشار السيد( المقعبري) إلى أن المؤسسة قد وضعت قطارين خاصين للنقل السياحي يتحركان وفق برامج تضعها المكاتب السياحية حيث سيوضع الأول في الخدمة في نهاية شهر أيار الحالي والآخر في منتصف حزيران وكل منهما يتسع إلى/240/ راكبا,كما أن المؤسسة تمنح حسومات بمقدار 35% للمكاتب السياحية إذا تألف القطار من أكثر من 6 عربات مع إمكانية حجز البطاقات عن طريق المكاتب السياحية والانترنت قريبا.
وأضاف ( المقعبري) أن المؤسسة ستقوم بطرح ممتلكاتها من المباني وأراضي المحطات للاستثمار السياحي مشيرا إلى وجود رحلة أسبوعية للسياحة الدينية إلى طهران وتركيا ومؤكدا أن المؤسسة جاهزة دائما لأن تكون شريكا فاعلا وناقلا للسياحة الداخلية والخارجية.