|
|
الرقة .. نعم لأنه قال وفعل...أفراح الفرات تتدفق حباً ووفاء مراسلون كما تتواصل احتفالات التجديد في الخيم الشعبية والمضافات والدواوين,وذلك برعاية الفعاليات الأهلية والاتحادات والمنظمات الشعبية والنقابات المهنية وتتواصل الأعراس الشعبية في الساحات العامة وشوارع مدن المحافظة من خلال المسيرات الحاشدة التي تؤكد الوفاء والولاء لقائد الوطن وراعي مسيرة التحديث والتطوير وبطل معركة الكرامة الوطنية والقومية.
لقد حاولنا من خلال العودة إلى شرائح متنوعة من المواطنين كل من خلال مهنته أن نعرف الأسباب العميقة التي من أجلها يحتفل أبناء المحافظة كلهم دون استثناء الرئيس مؤكدين الوحدة الوطنية بأجلى مظاهرها وكيف يتبدى الرئيس في عيونهم,وما المعاني والدلالات التي تؤكدها هذه المهرجانات الاحتفالية? توزيع الأراضي المهندس الزراعي أحمد العزو:شهد قطاع الزراعة قفزات نوعية كبيرة في ظل مسيرة التطوير والتحديث التي يقودها السيد الرئيس بشار الأسد,ففي مجال استصلاح الأراضي دخلت مساحات شاسعة ضمن الاستثمار وأدرجت ضمن الخطة الزراعية في المحاصيل الصيفية والشتوية وتقدر هذه المساحات بأكثر من/30/ألف هكتار,ومازالت الأراضي المستصلحة تدخل تباعا في خططنا الاستثمارية,إذ تستمر مشاريع الاستصلاح بكثافة وتصرف عليها مليارات الليرات السورية . وفي مجال توزيع الأراضي فقد تم توزيع مساحات كبيرة من الأراضي المستصلحة على الإخوة الفلاحين وذلك وفقا لقرارات القيادة القطرية في العام 2000 وما بعد وتقدر المساحات الموزعة خلال السنوات السبع الماضية بأكثر من/35/ألف هكتار,وبلغ عدد المستفيدين منها عشرات الآلاف من المواطنين حيث انتقلوا من عمال مأجورين أو من فلاحين بدون أي ملكية إلى فلاحين يملكون أراضي تخصهم وحدهم ويستثمرونها لأنفسهم وعائلاتهم مباشرة وهذا العطاء كان قفزة نوعية في أشكال الملكية السائدة في محافظة الرقة. وقد توالت الإنجازات وأشكال التطوير فأدخلت أساليب الري الحديث في مواقع عديدة ما أدى إلى الحد من هدر المياه وزيادة الإنتاج وتحسين التربة وإدخال أصناف جديدة على المحاصيل مثل الجبس البذري والخضراوات أما بالنسبة للمحاصيل الاستراتيجية ( قطن-قمح) فقد تضاعفت المساحات المزروعة بها بنسبة 50% ولا يمكننا أن نعدد كل المجالات التي لمستها اليد الحانية للسيد الرئيس لتباركها تطويرا وتحديثا والمهم أن هذا الفعل الذي لا يستقيم حال الناس إلا به- التطوير- مازال مستمرا. الصناعة الدوائية الدكتور الصيدلي أسامة النوري: بالرغم من ظروف المرحلة التي مر بها قطرنا وبالرغم من كل الضغوط الإمبريالية الأميركية إلا أن الوطن كبر بقائده وصمود أبنائه ووفى قائد الوطن الدكتور بشار الأسد بوعوده واستمرت عملية التطوير والتحديث واستمر بناء الوطن حيث واكب قطرنا كل التطورات التي تخص صناعة الأدوية ولم تنقطع الدراسات والبحوث الخاصة بالصناعة الدوائية السورية واستطاعت معاملنا الوطنية تغطية احتياجات المواطنين الدوائية لكي لا يسبب غياب الدواء أي ضغوط على الوطن ولكي لا نحتاج أي دواء من خارجه. وخلال هذه المرحلة قامت المشاريع الصحية بناء على توجيهات السيد الرئيس بشار الأسد لتكون سورية الأسد الدولة الوحيدة التي يعيش فيها المواطن مؤمنا تأمينا صحيا حقيقيا ودون أي تعقيدات أو روتين,يستطيع المواطن الذهاب إلى أي مركز صحي لإجراء كافة التحاليل والعلاجات والإسعافات مجانا خاصة وأن المشاريع الصحية في المحافظة انتهت أو شارفت على الانتهاء مثل( العيادات الشاملة,مشفى الباسل في الثورة..) التي مكنت المحافظة من تطبيق نظام الإحالة. أخيرا نقول نعم للسيد الرئيس الدكتور بشار الأسد ونحن معك على طريق التحديث والتطوير,طريق العزة والكرامة الوطنية والقومية. الصحة المجانية هدفنا الأبعد الدكتور عبد الكريم حرير: لقد تحققت في زمن السيد الرئيس بشار الأسد قفزة نوعية في مجال الاهتمام بالصحة والطبابة الصحية المجانية لكافة المواطنين وقد تم افتتاح مشاف جديدة ومراكز صحية عديدة غطت أغلب مناطق المحافظة ومنها: مشفى تل أبيض,مشفى الثورة,العيادات الشاملة,مشفى التوليد,مركز تشرين الصحي,إضافة لوضع أساسات مشاريع هامة جديدة منها: مشفى الأطفال,ودار الرعاية الصحية الأولية,كذلك تم تأمين كافة المستلزمات الطبية الحديثة في المشافي والمراكز ومنها: أجهزة إيكو للبطن,وجهاز تفتيت الحصيات,وجهاز تصوير طبقي محوري...ورفد منظومة الإسعاف والطوارئ بالسيارات والمعدات الحديثة. التوسع في الجامعات الطالب الجامعي محمد نور بهلول: في التعليم العالي حدث تحول نوعي سيترك آثاره الإيجابية على التعليم في المستقبل القريب والبعيد وهذا التحول كان في اتجاهين الأول: التوسع في زيادة الجامعات الحكومية ومتابعة افتتاح كليات في المدن السورية التي لا تضم جامعات توطئة لفتح جامعات في المستقبل وهذا ما استفادت منه المنطقة الشرقية حيث افتتحت جامعة الفرات في دير الزور وافتتحت أربع كليات جامعية في محافظة الرقة. والثاني:افتتاح جامعات خاصة تكون رافدا للجامعات الحكومية المحلية وقد استفادت الرقة من هذا أيضا بافتتاح جامعة الاتحاد الخاصة. وبهذا لم يعد الطالب مضطرا للسفر إلى خارج الوطن بحثا عن الجامعات كما لم يعد مضطرا للسفر خارج محافظته. ليس بعيدا ذلك الزمن الذي ستكون فيه جامعة في كل محافظة ذاك ما يعد به التطوير والتحديث المستمر وما تعد به خطط السيد الرئيس بشار الأسد الذي يسعى لنا جميعا في حياة أفضل وعيش أهنأ. إسهام في مسيرة التنمية الفلاح علي المهدي: شكل إجماع مجلس الشعب على ترشيح السيد الرئيس بشار الأسد لولاية دستورية جديدة خطوة واعدة في مسيرة التنمية التي تشهدها سورية في كافة ميادين العمل والإنتاج وكان للفلاح نصيبه من هذه الوفرة الاقتصادية فقد ارتفعت أسعار المحاصيل الزراعية خلال السنوات الأخيرة كالذرة الصفراء والشوندر السكري وتوفرت كافة مستلزمات الإنتاج واعتبرت الثروة الحيوانية كإحدى دعائم الاقتصاد الوطني من خلال تأمين مقنناتها العلفية وزيادة الاهتمام بالبادية وتنمية مراعيها والتحصين الوقائي للثروة الحيوانية وتأمين الكباش المحسنة للمربين والتوجه نحو الري الحديث وترشيد استهلاك المياه واستخدام أساليب المكننة الزراعية والانتقال من الندرة إلى الوفرة في مجال الإنتاج الزراعي والسعي الدؤوب لتحسين مستوى معيشة الفلاح وتنمية مصادر دخله وتنويعها وزيادة مساحات الأراضي المستصلحة في كافة أرجاء المحافظة والتوزيع العادل لأراضي أملاك الدولة على مستحقيها,وتوجهت الدولة في ظل قيادة السيد الرئيس بشار الأسد إلى زيادة مساحات الأراضي المزروعة في المحافظة وتعدد المحاصيل وإدخال زراعات جديدة واعتماد دورات زراعية ثلاثية تسهم في عملية التنمية وإنعاش دخل الفلاح وإجراء تجارب بحثية لزيادة مردودية الإنتاج في وحدة المساحة وأهمها تجربة زراعة عروة صيفية لمحصول الشوندر السكري. أسس راسخة التاجر عمر حميدي: نحن نحصد المكاسب تلو المكاسب وذلك أن السيد الرئيس فتح الباب على مصراعيه أمام القطاع الوطني الخاص ليأخذ دوره في بناء الوطن وقد تحققت لشريحة التجار كافة المطالب التي تصب في مصلحة بناء الوطن وتطوره وازدهاره,ومنها تشجيع الاستثمارات الصناعية وتسهيل منح القروض وتطوير القوانين الناظمة لعمليات الاستثمار واستقدام الاستثمارات الخارجية والسعي لإقامة مدينة صناعية في الرقة ومطار معيزيلة الدولي وإقامة بوابة تل أبيض الحدودية التي ستسهم حال افتتاحها في زيادة حجم التبادل التجاري بين سورية وتركيا وتشجيع الاستثمارات الصناعية والسياحية بين الجانبين وافتتاح سوق حرة لتبادل مختلف أنواع السلع والبضائع والتسهيلات الجمركية للتجار في استيراد وتصدير مختلف السلع والمنتوجات وإرساء قواعد الاقتصاد الوطني على أسس راسخة متينة. الإنسان المنتج العامل خالد المطر: تحرص الجهات المعنية على مساعدة من يرغب بالعمل الخاص وتسهل الإجراءات له وقد تموله في بعض الأحيان عن طريق قروض البطالة أو القروض من المصارف الحكومية وتوفر كذلك مستلزمات العمل وأنا كصاحب مخزن أحتاج في عملي إلى الطحين والمؤسسة التعاونية الاستهلاكية والتموين توفر المادة وتسهل حصولي عليها لأنها تسعى إلى أن يكون الإنسان منتجا وفاعلا في مجتمعه بدلا من أن يكون عبئا على الوطن وكل ذلك بفضل توجيهات السيد الرئيس بشار الأسد الذي يسعى لتطوير وتحديث الوطن كله... المحامي خالد الأحمد: كان القائد حاضرا على مساحة الوطن منذ ولايته الدستورية الأولى,فالرئيس بموجب الدستور هو رئيس مجلس القضاء الأعلى ( أعلى سلطة إدارية في وزارة العدل) وقد اجتمع الرئيس بشار الأسد بمجلس القضاء الأعلى لأول مرة في تاريخ سورية واطلع على واقع وزارة العدل واحتياجاتها,فأصدر مرسوم إحداث المعهد القضائي ونظامه الداخلي لإعداد القضاة وتأهيلهم عمليا ونظريا كما أصدر قانون اللصيقة القضائية التي كانت دعما ماديا لتحسين وضع القضاة وعملت وزارة العدل بتوجيه من سيادته على تأمين السيارات للسادة القضاة كما تم تأمين قصور العدل في المحافظات والمجمعات القضائية في المناطق والنواحي والسيد الرئيس حاضر دائما مع قضاة المحكمة الدستورية العليا حيث تم إعادة تشكيلها ووجه قضاتها بمراقبة دستورية للقوانين. أما في مجال المحاماة فالرئيس بشار الأسد هو بحق المحامي العربي الأول وقد تحدث لمجلس نقابة المحامين السوريين أثناء استقبالهم قائلا:( صحيح أنني طبيب وأحب الأطباء ولكنني أجد نفسي في نقابة المحامين فأنتم المدافعون عن الحق والعروبة). والسيد الرئيس يستقبل بشكل مستمر وفد الأمانة الدائمة لاتحاد المحامين العرب ورئيس وأعضاء الاتحاد فهو موجود ومهتم بقضايا المحامين والمحاماة على مساحة الوطن العربي وليس على مساحة سورية فحسب وقد تجسد ذلك بتوجيه سيادته ورعايته لمؤتمر اتحاد المحامين العرب الذي انعقد في دمشق وألقى فيه كلمة تاريخية اعتبرت منهاج عمل لكل محامي الوطن العربي وكان هذا المؤتمر مخصصا لنصرة العراق خاصة وفلسطين ولبنان وقضايا الأمة العربية عامة. إن ما صدر من مراسيم وقوانين وتشريعات في الولاية الدستورية الأولى للسيد الرئيس بشار الأسد يعتبر بحق ثورة تشريعية حقيقية طالت كل مرافق الدولة( الصناعية والزراعية والسياحية والثقافية...). وبمناسبة إعادة ترشيح سيادته فإنني باسمي وباسم المحامين في الرقة أقول: نعم للسيد الرئيس بشار الأسد قائدا للوطن ومحاميا مدافعا عن قضاياه القومية والوطنية وقاضيا عادلا يعيد الحقوق لأصحابها. المعلم مصطفى الخلف: ازداد عدد رياض الأطفال في المحافظة ليشمل المناطق السكنية ككل وتم تجهيزها بكافة المستلزمات من كادر تعليمي ووسائل التعليم والترفيه. وشيدت العديد من الأبنية والمؤسسات التعليمية الجديدة لتستوعب الأطفال للمرحلة الابتدائية كما تم تطوير المناهج في هذه المرحلة والتركيز فيها على الجانب النفسي والتربوي والتعليمي والأخلاقي والوطني والقومي والإنساني. وتم إصدار العديد من القوانين والأنظمة الجديدة التي تخدم المعلم والمتعلم بآن واحد بالإضافة لتطوير عمل المؤسسات التربوية إذ غزت الأنظمة المعلوماتية والأتمتة كافة المؤسسات بهدف دقة العمل وسيره على النهج الصحيح وصار التعليم قريبا من متناول الإنسان والهدف الأوحد هو بناء الإنسان المتكامل القادر على إعمار البلاد والنهوض بها,وبذلك واكبت سورية في ظل قيادتها الحكيمة ركب الحضارة الإنسانية ولا يسعك إلا أن تقول: أنا سوري آه يا نيالي. الموظف محيسن الخلف بن موسى: بايعناك لأننا أحببناك كلنا نقول نعم لقيادتكم الحكيمة سنقف خلفكم للتصدي للنازيين الجدد والمؤامرات التي يحيكونها من أجل النيل من وحدتنا الوطنية ومواقفنا ونهجنا الثابت في الوحدة والحرية والاشتراكية, نعم لباني سورية الحديثة ولرافع مستوى المعيشة ,نعم للعين الساهرة التي تعمل على تحقيق التنمية المستدامة وعلى بناء الإنسان الذي يسعى إلى حياة أفضل ومآل أكرم.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||
