وشارك في المهرجان ابناء قرى مسعدة وعين قنية والغجر وبقعاتا الذين احتشدوا في قرية مجدل شمس المحتلة مقابل موقع عين التينة مؤكدين ان الاستفتاء على ولاية دستورية جديدة يعني النصر في أحد أهم المعارك التي تخوضها امتنا.
واعرب ابناء الجولان السوري عن وفائهم وحبهم للوطن الام سورية وتقديرهم لمواقف السيد الرئيس بشار الأسد الوطنية والثابتة والتي مكنت سورية من تجاوز كل الضغوط التي تعرضت لها بسبب مواقفها الثابتة تجاه القضايا القومية.
واكد ابناء الجولان السوري في الكلمات التي القيت في المهرجان اعتزازهم بنهج الرئيس الأسد وحكمته في مسيرته الوطنية والقومية المشرفة التي مكنت سورية من مواجهة الضغوط والتحديات التي عاشتها المنطقة العربية والعالم.
ونوهت الكلمات بمواقف الرئيس الأسد القومية والوطنية الشجاعة التي اعلن فيها ان الجولان السوري المحتل هو جزء لايتجزأ من سورية وان الاحتلال إلى زوال وان الجولان سيعود إلى الوطن مظفرا عزيزا.
واشار المتحدثون إلى ان مايشهده الوطن من مهرجانات شعبية ما هو الا تعبير صادق عن حب وتقدير الشعب السوري للرئيس الأسد مؤكدين ان يوم الاستفتاء سيكون مناسبة لتعميق الانجازات وتعزيز الوحدة الوطنية ومتابعة مسيرة البناء والتنمية والدفاع عن المصالح العليا للامة العربية والتمسك بالثوابت الوطنية والقومية وتحرير الارض المحتلة واستعادة حقوقنا المغتصبة.
والقى أمين فرع القنيطرة لحزب البعث العربي الاشتراكي كلمة الجبهة الوطنية التقدمية التي عبر فيها عن محبة واعتزاز أهلنا في الجولان ووفائهم للرئيس الأسد الذي جسد ثقتهم وآمالهم الكبيرة بتحرير الجولان المحتل واعادته للوطن الام مع الاراضي والحقوق العربية المشروعة دون التفريط بذرة تراب .
والقى محافظ القنيطرة نواف الشيخ فارس كلمة أكد فيها تمسك ابناء الجولان المحتل بهويتهم العربية السورية وبانتمائهم الى وطنهم الام واعتزازهم بالنهج الوطني والقومي للسيد الرئيس بشار الأسد.
ومن جهتهم عبر اطفال الجولان عن محبتهم وتقديرهم للرئيس الأسد من خلال الاغنيات والاهازيج التي أنشدوها بعفوية وصدق وعاطفة وطنية جياشة.
كما تليت برقية في المهرجان باسم الأسرى السوريين في سجون الاحتلال الاسرائيلي هنؤوا فيها ابناء الوطن بترشيح الرئيس الأسد لولاية دستورية جديدة معاهدين على الصمود في وجه الاحتلال حتى تحرير اخر شبر من ارض الجولان.
وحضر المهرجان امين فرع القنيطرة للحزب ومحافظ القنيطرة وقيادتا فرعي الحزب والجبهة وحشد جماهيري من ابناء القنيطرة ودمشق وريفها ودرعا.