واضاف سيف الدين في كلمة له في احتفال شعبي نظمته عشيرة البوعيد في بلدة حوش الرافقة في بعلبك أمس بمناسبة الاستفتاء على ولاية دستورية جديدة للرئيس الأسد ان اللبنانيين والمخلصين والاوفياء لن ينسوا تضحيات سورية والجيش السوري حفاظا على وحدة واستقلال وامن اللبنانيين.
من جانبه شدد الشيخ فيصل شكر المسؤول الثقافي في حزب الله في كلمة له ان ترشيح الرئيس الأسد لولاية دستورية جديدة هو تعبير عن الوفاء والعهد من الشعب السوري للرئيس الأسد واعتراف بالانجازات التي تحققت في ظل قيادته مستذكرا الدعم اللامحدود الذي قدمته سورية للمقاومة الوطنية اللبنانية.
من جانبها قالت المحامية اللبنانية مي الخنساء ان ترشيح الرئيس بشار الأسد لولاية دستورية جديدة قرار صائب حيث اثبت الرئيس بشار الأسد انه زعيم عربي قادر على مواجهة الصعاب وخاصة في هذه المرحلة الخطرة التي تتعرض لها امتنا العربية.
واضافت الخنساء في بيان لها أمس.. اننا في لبنان لن ننسى ماقدمته سورية بقيادة الرئيس الأسد للبنان وشعبه.
كما اكدت صحيفة الديار اللبنانية ان الاستفتاء على ولاية دستورية جديدة للسيد الرئيس بشار الأسد يعني الاستفتاء على الثوابت الوطنية والقومية والتمسك بالحقوق العربية العادلة.
وقالت الصحيفة في مقال كتبه رئيس تحريرها شارل ايوب أمس.. ان الرئيس الأسد عمل على ترسيخ التضامن العربي على اساس الحقوق العربية معبرا عن وجدان ونبض الشعب العربي.
واوضح.. ان الرئيس الأسد مستمر في نهج تطوير سورية والثبات على المبادئ التي عمل على ترسيخها القائد الخالد حافظ الأسد موضحا ان سورية بقيت صامدة رغم الضغوطات والتحديات التي تعرضت لها.
وشددت الصحيفة على المواقف الوطنية والقومية الرائدة لسورية بقيادة الرئيس الأسد في الدفاع عن القضايا العربية في العراق ولبنان وفلسطين مؤكدا ان الوقائع اثبتت بما لا يدع مجالا للشك صوابية المواقف والثوابت السورية.
وفي برلين أكدت صحيفة يونغه فيلت الالمانية الصادرة صباح أمس ان السيد الرئيس بشار الأسد هو الرئيس العربي الوحيد الذي يقف في وجه التهديدات الاميركية والاسرائيلية لافتة إلى أن الشعب السوري يعتز برئيسه كرمز للصمود والتصدي للمخططات المعادية.
وقالت الصحيفة في ثلاثة مقالات نشرتها على صفحة كاملة من عددها الصادر أمس ان سورية بقيادة الرئيس الأسد خرجت من معركتها مع الضغوط الخارجية منتصرة وقد ثبت أن الرئيس الأسد تبنى الاستراتيجية الصحيحة وأفشل مشاريع الهيمنة في المنطقة ولاسيما تلك الرامية إلى اعادة تشكيلها وواصل دعم المقاومة عدا عمّا حققه في الداخل من ازدهار اقتصادي.
وعنونت الصحيفة مقالها الاول ب انتصار على واشنطن بالنقاط أكدت فيه ان سورية اليوم أكثر انفتاحا على دول العالم من أي وقت مضي خاصة بعد ان منيت استراتيجية ادارة الرئيس الاميركي جورج بوش بفشل ذريع سواء في العراق ومشروعها المسمى الشرق الاوسط الكبير حيث يشعر السوريون بأن قيادتهم نجحت في مواجهة الضغوط الخارجية وهم يقفون بأغلبيتهم الساحقة خلف رئيسهم الذي تعززت مكانته في الدول العربية الاخرى أيضا.
وأشار المقال الثاني تحت عنوان دمشق بأسرها تتحول إلى ساحة للاحتفال الى حالة الابتهاج التي تسود سورية بمناسبة الاستفتاء على ولاية جديدة للرئيس الأسد والتأييد الجماهيري الشامل له وما اكتسته شوارع دمشق من حلة زاهية وتفاعل جماهيري مع الحدث فاق كل التوقعات.
ونقلت الصحيفة عن مواطنين سوريين استطلعت آراءهم وحاورتهم قولهم ان الرئيس الأسد يمثل روح الصمود والوحدة الوطنية ورمز التطوير والتنمية وتأييده لولاية جديدة هو رد على الادعاءات والضغوط ضد سورية.
وفي طهران قال الشيخ مهدي كروبي امين عام حزب الثقة الوطنية في ايران رئيس مجلس الشورى الايراني السابق ان ترشيح الرئيس بشار الأسد من قبل مجلس الشعب السوري يعتبر قرارا حكيما وصائبا نظرا لحكمة الرئيس بشار الأسد ورؤيته الثاقبة بالنسبة للتطورات التي مرت بها المنطقة .
واضاف كروبي في تصريح للوكالة العربية السورية للانباء سانا ان الرئيس بشار الأسد يتحلى بحكمة وحنكة عالية وبعد نظر ساعده على تجاوز كل الضغوط التي مرت بها سورية .
وأشار كروبي الى المواقف المبدئية والثابتة لسورية حيال القضايا الاقليمية والدولية في ظل قيادة الرئيس بشار الأسد الذي استطاع بحكمته وشجاعته ان يستمر في نهج القائد الخالد حافظ الأسد في مقاومة مشاريع الهيمنة وكل انواع الضغوط التي تمارس ضد سورية بسبب مواقفها الريادية من دعم المقاومة الوطنية والدفاع عن حقوق الشعب العربي الفلسطيني والقضايا العادلة للمنطقة.
واضاف كروبي ان الشعب السوري يتمتع بثقافة كبيرة وحضارة عريقة ووعي سياسي كبير ومتميز جعله يؤيد النهج الثابت والمبدئي القائم على اعادة الحقوق ودعم المقاومة وحركات المقاومة الوطنية حيث لم يساوم على الحقوق معربا عن ثقته بأن سورية سوف تحقق مزيدا من التطور والتقدم والانجازات خلال الولاية الجديدة للرئيس بشار الأسد الذي دافع عن حقوق سورية ومصالحها في احلك الظروف وحافظ على مكانتها الدولية والاقليمية متمنيا النجاح والتوفيق لسورية وللشعب السوري.
من جانبه قال كاوه اشتهاردي رئيس مؤسسة ايران الثقافية والاعلامية الايرانية ان قرار مجلس الشعب السوري في ترشيح الرئيس الدكتور بشار الأسد لولاية دستورية جديدة هو تجسيد للارادة السياسية والمواقف المبدئية لسورية في الصمود ورفض المساومة على المبادئ والثوابت الوطنية موضحا ان الرئيس الأسد تمكن من ادارة سورية بشكل جيد وبحنكة وخرج منتصرا من التحديات والمؤامرات الخارجية التي حيكت ضد بلده.
واضاف اشتهاردي في تصريح مماثل ان ترشيح الرئيس بشار الأسد هو استمرار لنهج المقاومة أمام كل المؤامرات التي تحاك ضد سورية والمنطقة مؤكدا ان الرئيس بشار الأسد ترك لدى الشعب السوري ثقة مضاعفة لقيادته والنهج الذي يسير فيه . ونوه اشتهاردي بمواقف سورية الثابتة بقيادة الرئيس الأسد من قضايا اعادة الجولان السوري المحتل ودعم المقاومة في لبنان وفلسطين مؤكدا ان هذه المواقف أدت لتأييد ودعم الشعب السوري الذي يثق ثقة تامة برئيسه وبنهجه الثابت والحكيم.
وفي أنقرة أكدت شخصيات سياسية واعلامية تركية اهمية ترشيح الرئيس بشار الأسد لولاية دستورية جديدة موضحة ان ذلك سيساهم في ترسيخ الامن والاستقرار في المنطقة وفي دفع العلاقات التركية السورية.
وقال رئيس البرلمان التركي بولنت ارينج ان بلاده تولي اهمية خاصة وبالغة للعلاقات مع سورية مشيرا الى ان هذه العلاقات وصلت خلال السنوات الخمس الاخيرة الى اعلى مستوى مطلوب .
واعرب ارينج عن ثقته بأن هذه العلاقات ستستمر في نفس الاتجاه وبنفس القوة برغبة الشعبين وارادة القيادتين في دمشق وانقرة .
من جهته توقع كورشاد توزمان وزير التجارة الخارجية التركي ان تحقق العلاقات التجارية السورية التركية قفزة نوعية موضحا ان التوقيع على اتفاقية التجارة الحرة بين البلدىن بداية العام الجاري 2007 وضعت البنية التحتية اللازمة لتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بشكل استراتيجي .
بدوره قال يوكسال شاويش اوغلو رئيس لجنة الصداقة البرلمانية التركية السورية ان الاستفتاء على ولاية دستورية جديدة للرئيس الأسد سيدعم الوحدة الوطنية ضد التهديدات الخارجية .
وقال.. انني على يقين تام بان الرئيس الأسد على مقدرة تامة بما يمتلكه من الحنكة السياسية والرؤى الانسانية الحضارية لتحقيق المزيد من النجاح في خدمة الشعب السوري والامن والاستقرار في المنطقة .
من جهتها رأت روهسار باجان رئيسة مجلس الاعمال التركي السوري ان الولاية الثانية للرئيس الأسد ستحقق للشعب السوري ما يطمح اليه من حياة ديمقراطية حرة وهو ما يؤمن به الرئيس الأسد ويناضل من اجله على الرغم من كل العراقيل التي وضعتها وتضعها القوى الخارجية المعادية لشعوب المنطقة.
من ناحيته قال البروفيسور محمد بكار أوغلو امين عام حركة مؤتمر الشرق انني أرى في الرئيس بشار الأسد الفرصة المهمة بالنسبة لسورية والمنطقة عموما خاصة في هذه المرحلة التي تواجه فيها منطقتنا الكثير من التهديدات العسكرية والاقتصادية والامنية والسياسية .
وأضاف لقد تحولت سورية إلى أهم دولة في المنطقة بعد أن أصبح الرئيس بشار الأسد قائدا لسورية مشيرا الى النجاح الكبير الذي حققه الاقتصاد السوري والتقدم الكبير الذي تحقق في مختلف المجالات .
الى ذلك قال اكرم كزيلتاش رئيس تحرير القناة الخامسة التركية وصحيفة مللي غزتة ان سورية تحولت بقيادة الرئيس الأسد الى عنصر مهم واساسي في مجمل التطورات الاقليمية على الرغم من محاولات عزلها واستطاع الرئيس الأسد التصدي لكل هذه المحاولات واثبت اهمية سورية اقليما ودوليا .