تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


برنامج «الأغذية العالمي» يمنع المساعدات للدريهمي .. والسلطات اليمنية تدينه

وكالات- الثورة
أخبار
الاربعاء22-1-2020
أدانت السلطة المحلية بمحافظة الحديدة قرار برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة منع إدخال المساعدات الغذائية لقرى مديرية الدريهمي للمرة الثالثة على التوالي والتي تقع خارج إطار المدينة المحاصرة منذ قرابة العام،

وأوضح بيان صادر عن السلطة المحلية بالمحافظة أن قرار منع دخول المساعدات الغذائية جاء بتوجيهات من دول تحالف العدوان، يعدّ جريمة تضاف إلى جرائمه وحصاره المستمر على مدينة الدريهمي.‏‏

وأشار البيان إلى أن قرار برنامج الأغذية العالمي مهين وصادم ويدل على تماهي منظمة الأمم المتحدة وتواطئها مع دول العدوان، للاستمرار في تعميق معاناة سكان المديرية، وحمّل البيان الأمم المتحدة مسؤولية تردي الوضع الإنساني الكارثي في قرى مديرية الدريهمي، مؤكداً أن السلطة المحلية كانت تقوم مع فرع المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي بنقل وإيصال المعونات والإشراف عليها بكل سلاسة وانتظام دون أي عوائق.‏‏

في السياق ذاته حمّلت المنظمة الوطنية للدفاع عن خدمات الاتصالات والبريد، دول العدوان المسؤولية الكاملة عن استمرار أزمة انقطاع الإنترنت وحرمان الشعب اليمني من خدماتها، ونددت المنظمة باستمرار العدوان حظر الشركة اليمنية للاتصالات الدولية «تيليمن» من تركيب تفريعة الكابل البحري (SMW5) في الحديدة، وكذالك حظر الشركة من استخدام الكابل البحري (AAE-1) ومحطة إنزاله بعدن والذي أصبح جاهزاً للاستخدام منذ 2017م، الأمر الذي فاقم من أزمة انقطاع الإنترنت وإطالة أمدها رغم ملكية اليمن لكابلات بحرية ومسارات بديلة منذ سنوات، وأوضحت المنظمة أن العدوان قامت بحظر استخدامها في إطار سياسة العقاب الجماعي التي تمارسها دول العدوان بحق اليمنيين، مشيرة إلى أن الكثير من القطاعات أصيبت بشلل كبير وتوقف العديد من الخدمات والأنشطة التعليمية والصحية والاقتصادية والإنسانية.‏‏

وطالبت المنظمة المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث ومنسقة الشؤون الإنسانية ليزا غراندي، والاتحاد الدولي للاتصالات بسرعة التدخل وإلزام دول العدوان بتحييد خدمات الاتصالات، وشددت المنظمة على ضرورة إلزام كل الأطراف بعدم استخدام خدمات الاتصالات كأداة من أدوات الحرب واعتبار ذلك انتهاكاً صارخاً للمواثيق الدولية والإنسانية.‏‏

ميدانياً، تواصل قوى العدوان السعودي خروقاتها لاتفاق وقف إطلاق النار وحصارها للمواطنين في محافظة الحديدة لأكثر من عام ونصف العام في ظل استمرار العدوان والحصار على اليمن، حيث أصيب طفلان بجروح بليغة أمس جراء انفجار قنبلة من مخلفات العدوان السعودي بمحافظة الحديدة غرب اليمن.‏‏

وقال مصدر عسكري يمني إن طفلين أصيبا بجروح بليغة نتيجة انفجار قنبلة من مخلفات العدوان السعودي في قرية الجربة العليا بمديرية الدريهمي بالحديدة، وأضاف المصدر إن قوى العدوان أطلقت صاروخين موجهين على منازل اليمنيين في منطقة الجبلية بمديرية التحيتا في الحديدة.‏‏

كما أصيبت طفلة يمنية بنيران العدوان السعودي في محافظة صعدة، وأكد مصدر عسكري إصابة طفلة بجروح خطيرة جراء قصف صاروخي ومدفعي سعودي على قرى آهلة بالسكان في مديرية رازح الحدودية بمحافظة صعدة، مضيفاً إن طيران العدوان شن كذلك أربع غارات على مديرية الظاهر واستهدف بقصف مدفعي سعودي قرى آهلة في مديرية منبه الحدودية فيما استهدف مطار الحديدة بعدد من قذائف الهاون، وذكر المصدر أن طيران العدوان شن غارة على منطقة الساقية بمديرية الغيل في محافظة الجوف كما شن أربع غارات على مناطق متفرقة بمديرية صرواح بمحافظة مأرب وغارة على منطقة المدافن قبالة جيزان.‏‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية