|
|
من خــــارج العـــاصمـــة... معظم المحولات الكهربائية بدرعا خارج الخدمة.. درعا يوجد في البلدة 6 محولات كانت تغذيها بالتيار ولكنها تضررت بسبب الارهاب والتعديات عليها وبعد عودة الأمان قامت شركة الكهرباء بتشغيل محولتين فقط وهي لا تفي بالغرض المطلوب وتتعطل مصالح الحرفيين وضخ مياه الشرب من الآبار بسبب كثرة الأعطال وعدم تغطية الحاجة من التيار. وأشار أهالي (الصورة) والبلدات المجاورة لها إلى أن التقنين بالتيار غير عادل حيث يأتي التيار لساعة واحدة فقط وينقطع لأكثر من أربع ساعات، مؤكدين ضرورة إنصافهم..ولدى مراجعة رئيس بلدية (الصورة) يوسف الشوامرة أكد أن الشكوى محقة وتمت مخاطبة شركة الكهرباء وأن الحاجة ماسة لإصلاح وتشغيل المحولات المعطلة حيث يوجد في البلدة نحو 650 مشتركاً وهم بحاجة للتيار كغيرهم من المشتركين.. مشيراً إلى أن شركة الكهرباء قامت بتشغيل المحولتين المغذيتين لمياه الشرب ولكنهما تتعطلان بشكل دائم نتيجة التحميل عليهما من الأهالي وضعف استطاعتها، مؤكداً أنه تم إصلاحهما على نفقة الأهالي وتعطلت من جديد بسبب قلة الاستطاعة.. مطالباً وزارة الكهرباء بضرورة تزويد البلدة بمحولات جديدة ذات استطاعات مناسبة.. بدوره أوضح مدير شركة كهرباء درعا المهندس غسان الزامل أن الشركة تعمل ضمن الإمكانيات المتاحة وحسب الأولويات وأن الأزمة والتعديات أخرجت معظم المحولات والشبكات بالمحافظة عن الخدمة ومنها محولات بلدة (الصورة)، حيث تم تشغيل محولتين من أصل 6 محولات موجودة في بلدة الصورة وعليهما حالياً تحميل كبير من الأهالي وهي قديمة واستطاعتهما غير كافية لتغطية مشتركي البلدة ولذلك تكثر الأعطال فيهما.. لافتاً إلى أن الشركة أرسلت دراسة مفصلة عن حاجة كل بلدة من المحولات للوزارة وهي التي تقوم بتخصيص كل بلدة حسب المتوفر والإمكانيات المتاحة وترسل المحولات بشكل مخصص من عندها حيث تحتاج المحافظة حالياً لأكثر من 307 محولات لتعويض النقص الحاصل.. مطالباً الأهالي بضرورة ترشيد الاستهلاك وعدم التحميل والابتعاد عن تشغيل السخانات الكهربائية والمكيفات لأنها ذات صرف زائد بالتيار وفي حال زيادة التحميل وقلة عدد المحولات العاملة فعلياً سوف تتكرر الأعطال وبالتالي خروج تلك المحولات عن الخدمة..
|
||||||||||||||||||||||||||
