تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


واقع مركز التعليم المفتوح بالحسكة

مجتمع الجامعة
الأحد 13/4/2008
لارا شابو

أتاحت تجربة التعليم المفتوح الفرصة أمام شرائح واسعة من المجتمع بمختلف مستوياتهم وأعمارهم,

حيث لم يعد هناك متسع في الجامعات الحكومية الأربع ما سنح الفرصة للتعليم المفتوح وبأجور معقولة نسبياً أن يحل مشكلة الأعداد الهائلة من الطلاب, وللوقوف على واقع التعليم المفتوح في محافظة الحسكة وإلقاء الضوء على القضايا والمشكلات التي يتعرض لها الطلاب فقد حدثنا السيد كيفركيس كاكو المشرف الإداري في مركز نفاذ الحسكة أن المركز افتتح بقرار من جامعة حلب عام 2003 وقد كلف بالإشراف على هذا المركز الذي كان مقره معهد إعداد المدرسين بالحسكة, منذ عام 2005 وفي عام 2006 انتقل المركز إلى كلية الحقوق نظراً لإغلاق المعهد وفتح كلية الآداب والتربية في ذاك المقر حيث يضم المركز ثلاثة أقسام, قسم الدراسات القانونية وقسم الحاسوب ونظم المعلومات وقسم إدارة المشروعات الصغيرة, المتوسطة, وقد بلغ عدد الطلاب في قسم الدراسات القانونية 700 طالب مواظب في السنوات الأربعة وعدد الطلاب في قسم الحاسوب ونظم المعلومات 150 طالباً ,بينما بلغ عدد الطلاب في قسم إدارة المشروعات 150 طالباً, وهذا المركز تابع لجامعة حلب ولا توجد فيه أقسام أخرى سوى الأقسام التي ذكرناها سابقاً أما قسم الإعلام فهو تابع لجامعة دمشق حصراً وقد أشار السيد كيفركيس إلى أن الصعوبات التي تواجه المركز عدم وجود مقر دائم له بالحسكة, وهو بحاجة إلى المستلزمات الأساسية من آلات طباعة ونسخ وحاسوب وتبسيط إجراءات قدوم السادة الدكاترة أثناء اللقاءات الدورية وفي الامتحانات, بالإضافة إلى أن هناك مجموعة من المقترحات لا بد من القيام بها لاستمرارية عمل المركز وهي متابعة العمل بمركز نفاذ الحسكة التابع لجامعة حلب على مستوى البرامج الثلاثة حاسوب- قانونية- مشروعات, وإجراء الامتحانات في المركز نفسه نظراً لنجاحها بشكل جيد في السنوات الخمس الماضية, وإحداث مركز مستقل للتعليم المفتوح في الحسكة يشرف على تسجيل الطلاب وتبسيط كافة الإجراءات من دفع أقساط واستلام كتب ومنح وثائق للطلاب, بالإضافة إلى إجراء اللقاءات الدورية في الحسكة بالموعد المتزامن مع مركز حلب ورفع عدد اللقاءات في كل مقرر من 6 لقاءات إلى 8 لقاءات أسوة بمركز حلب, كما أوضح السيد كيفركيس أن بعد المسافة بين حلب ومناطق محافظة الحسكة والوضع المعيشي ووجود 30% من الطلبة إناثاً وموظفين, مع وجود صعوبات اجتماعية لسفر الطالبات مع ذويهم إلى حلب ما يؤكد ضرورة استمرارية عمل هذا المركز لمصلحة خدمة أبناء هذه المحافظة المعطاءة, كما أشار إلى الدور الكبير الذي تلعبه القيادة السياسية والسيد المحافظ في دعم إنجاح هذا المركز واستمراره ورعايته وتأمين كافة المستلزمات الضرورية للسادة الدكاترة القادمين من جامعة حلب أثناء الاجتماعات والامتحانات.‏

أما رأي المنظمة الطلابية فقد عبر عنه ثابت الجوهر رئيس فرع اتحاد الطلبة في الحسكة بقوله: إن المركز يعد من أنجح المراكز في القطر من حيث تأمين كافة المستلزمات الخاصة بعمليات (اللقاءات الدورية للطلاب- الامتحانات) والإقامة والإطعام وكافة وسائل الراحة للكادر المشرف على عمل هذا المركز مشيراً إلى ضرورة افتتاح أقسام جديدة للتعليم المفتوح تتناسب وطبيعة المحافظة بالإضافة إلى نقل اختصاصات (رياض الأطفال- إدارة الأعمال- تأمين المصارف) إلى مركز المحافظة, أما بالنسبة للكادر فهو من ذوي الخبرة والسوية العلمية ,ومن وجهة نظرنا كمنظمة طلابية نقترح إحداث مركز للتعليم المفتوح مركزه محافظة الحسكة مستقل إدارياً ومالياً ويشرف على عمليات (التسجيل واللقاءات والمحاضرات) بالإضافة إلى الإشراف على الامتحانات وإصدار النتائج, وتأمين كافة مستلزمات الطلاب خلال فترة دراستهم في المركز, فقد أثبت مركز التعليم المفتوح بالمحافظة نجاحاً ملحوظاً خلال الأعوام السابقة وذلك يعود لتضافر الجهود من قبل المعنيين على عمل المركز.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية