حتى وصل الأمر إلى إطلاق تسمية سنوية بما بات يعرف «بموسم الأرصفة».!!
فما نراه حالياً في مداخل دمشق وشوارعها من أعمال وتوسعات وتزيينات أبطل ذاك المفهوم.. وأثبتت المحافظة أن عملها ومهامها أبعد بكثير مما كنا نتصوره...
العملية بدأت من عقدة الشام في دمر التي أنجزت خلال فترة قياسية وبشكل جميل ومدروس تبعها توسيع المتحلق الجنوبي وتسوية مدخل دمشق إضافة إلى الأنفاق والجسور التي من شأنها أن تساهم في حل أزمة المرور ولو جزئياً..
وما نراه اليوم من أعمال جبارة وسرعة في الانجاز في نفق كفرسوسة وقصر الشعب يؤكد كلامنا ويؤيده...
مع قضية مهمة جداً وهي أن كافة هذه المشاريع تنفذ من قبل شركات عامة والتي أثبتت فعالية تفوقت من خلالها على نفسها وجارت إلى حد كبير القطاع الخاص..
ومن خلال معلومات وصلتنا فإن محافظة دمشق لديها مشاريع استراتيجية على المدى الطويل تفتقد أنها إذا نفذت بنفس الروح ستصل إلى دمشق جديدة بكافة حيثياتها.. دمشق تحاكي الحاضر بالحداثة ونحافظ على الماضي بالعراقة..