تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


(المسابقات المركزية).. هل تعزز اللغة العربية

مجتمع
الأربعاء 14/5/2008
محمد عكروش

برعاية اتحاد شبيبة الثورة وبالتعاون مع اتحاد الكتاب العرب أقيمت في مدينة الشباب بدمشق المسابقات الأدبية المركزية وتعزيزاً لدور الشباب في اللغة العربية وإنشاء الموهبة الأدبية في عدة أجناس أدبية منها الشعر الخاطرة, المقالة, القصة القصيرة, والنص المسرحي.

تبقى جهودنا ضيقة وفردية‏

التقينا الرفيق الياس شحود عضو قيادة اتحاد شبيبة الثورة رئيس مكتب الثقافة والإعداد المركزي عن ماهية هذه المسابقة أضاف بالقول: طبعاً هذا النشاط هو محصلة لمسابقات على مستوى المحافظات وقبلها على مستوى المناطق والروابط وانتهاءً بالوحدات الشبيبية وبالتالي الفائزون على مستوى محافظاتهم يتمثلون بالمشاركة بهذه المسابقة المركزية بمختلف الأجناس الأدبية من قصة, وخاطرة, ومقالة, وشعر , ونص مسرحي.‏

وأما عن المراحل العمرية فتتمثل من مرحلة التعليم الأساسي والإعدادي والمرحلة الثانوية وما فوق الثانوية أي المرحلة الجامعية والمرحلة الأخيرة فوق ال 23 سنة والذين يقاربون بنتاجاتهم مستوى الاحتراف وبهذه الشرائح تتم هذه المسابقة.‏

وعن مضامين وغايات لمثل هكذا مسابقات أردف شحود بالقول هي:‏

1- نشاط تنافسي شبابي جميل بين الشباب.‏

2- هي حالة من رعاية مواهب الشباب وهي واحدة من مضامين دور المنظمة الأساسي في رعاية المواهب الشابة واتاحة الفرص لرعايتها والتعبير عن ذاتها.‏

3- يساهم هذا اللقاء بالتجمع من مختلف المناطق في القطر وبحد ذاتها مسألة مهمة في التجمع التعايشي والحوارات مع بعضهم والتلاقي وهو رسالة كبيرة تعزز مفاهيم الوحدة الوطنية بين الشباب والقضية الأخرى التي نسعى إليها في المنظمة تنسجم مع توجهات السيد الرئيس بشار الأسد لتعزيز دور اللغة العربية وتمكينها والاهتمام بها والعمل الأدبي هو بالأصل عملية إبراز جوانب الجمال في اللغة, ولا يمكن أن يصل أي شخص إلى أي عمل أدبي إذا لم يكن متمكناً من اللغة العربية, و تابع ليقول وكمنظمة نقدم استطاعتنا وامكانياتنا لدعم الشباب وتقديم فرص الرعاية إليهم وتقديم أنشطة وأمسيات ومشاركات خارجية لملتقيات أدبية شبابية خارج القطر, ونعطي الأولوية لرفاقنا الفائزين بهذه المسابقة ليكونوا مشاركين فيها.. كما تقوم المنظمة بطباعة نتاجات الفائزين في نهاية المسابقة والأوائل على نفقتها وتوزيعها ضمن سلسلة أسميناها الأدباء الشباب, وإجمالاً هذا النشاط أصبح نوعاً من التقليد في المنظمة وليس نشاطاً جديداً بل منذ سنوات.‏

وما نطلبه أن تشعر باقي الجهات بالمسؤولية والدعم معنا لهؤلاء الشباب ونحن نحاول ضمن الإمكانات والميزانية المتاحة أن نطبع نتاجهم ونكرمهم ونقدم لهم هدايا رمزية لكن أؤكد إذا تضافرت جهود من دعم مادي لتبني مواهب الشباب ومساعدتهم فسيكون ذلك أفضل,ولا ننسى دور الاعلام أيضاً بهذا الدعم ولسنا نحن الجهة الوحيدة المسؤولة عن هذا النشاط نحن نعمل بأقصى ما يمكن لهؤلاء الشباب وبعض الحالات تكون رائعة وتبقى بإطار نسبي لابد من تضافر جهود وزارة الثقافة واتحاد الكتاب العرب وجهات ومؤسسات معنية بالشأن الثقافي في البلد وبعض دور النشر بحاجة لنوع من العمل المشترك تجاه الشباب وتبقى جهودنا فردية و تعاوننا ضيقاً.‏

تعزيز دورهم في مجال الأدب‏

أما الرفيق ماهر شيخ الأرض أردف بالقول: هذه المسابقة تعطي الفرصة لإبراز المواهب الأدبية وتقيم هذه النتاجات من خلال لجان تحكيم من كل المحافظات وهذه اللجان تقوم بالنقد الموضوعي لدى الشباب لتحسين مستوى كتاباتهم وتعزيز دورهم في مجال الأدب والأخبار الأدبية.‏

وعن تقييم اللجنة مثلاً في الشعر تأخذ اللجنة على عاتقها المفردات اللغوية, طريقة السرد, البحور, ترتيب البيوت, طريقة الالقاء الجيد, الهدف من القصيدة.‏

وأثناء سير عملية المسابقة وانتظام كل نوع من المسابقة في غرف مستقلة وقاعات التقينا ببعض الطلبة.‏

الفوز فوز المشاركة‏

الطالبة يارا برادعي فرع دمشق تقول: كانت هذه المسابقة حافزاً عظيماً لنا على الكتابة الجيدة استفدنا مما قدمته لجان التحكيم التي كانت على قدر مسؤوليتها من نصائح وملاحظات حيث تم الإشارة إلى بعض النقاط الهامة لكتابة عمل قصصي وأدبي بشكل أفضل, ما سيجعلنا نتجنب العثرات في المرات القادمة وفي النهاية إن الفوز فوز المشاركة والاهتمام منصب على رعاية المواهب الشابة.‏

الطالب أحمد نشمي خليف فرع الحسكة هذه المرة السادسة التي أشارك بهذا النوع من المسابقات والشبيبة معروفة منذ القدم تسقي بذرة الابداع عند الشباب وتظهر في كل سنة أجيال جديدة من المواهب والابداعات وأنا أحيي هذه الثمرة التي تصدر من هكذا اتحاد لشبيبة الثورة ولرعايتها للشباب والمبدعين.‏

الطالبة مناهل عبد الله السهوي فرع السويداء قالت: قدمت خاطرة بعنوان كلمات على قارعة الطريق وهي أول مشاركة لي اعطتني شيئاً جديداً إلى أن أصل أكثر فأكثر في مشوار حياتي لمثل هكذا مسابقات.‏

الطالب عبد المحسن المقداد فرع درعا يقول: لي عدة مشاركات ومن محاسن هذه المسابقات تشجيع الأدباء الشباب على متابعة الطريق وأحياناً يصطدم الشباب بناحية النشر وقلة الاهتمام من الأهل والمجتمع من حوله والشبيبة تعطي بدورها الحافز لهؤلاء الشباب وخاصة بعد طرح الكتاب الأدبي الذي يحمل على النتاجات الفائزة ونشرها على مستوى القطر وانتشارها في المراكز الثقافية واتحاد الكتاب يعتبر خطوة على طريق الأدب لهذا الشاب.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية