وهذه الأسعار التي نتكلم عنها هي أسعار الجملة.. أما أسعار المفرق فيقررها البائع نفسه تبعاً لنوع الزبون وتبعاً للمنطقة التي يعرض فيها بضاعته, أما الإكسسوارات البسيطة الصينية المنشأ وهي النوعيات الأرخص فقد ازداد سعرها أيضاً بنسبة 30% ولكن هناك نوعيات أخرى تركية المنشأ ونوعيات إيرانية تكون أسعارها أغلى من النوع الصيني.. أما أسعار القطع الصغيرة المكملة للمواد الصحية( أكرة- شد وصل- سن بعزقة- كوع..) فقد تراوح الارتفاع مابين 25-50% وهي مختلفة من منطقة إلى أخرى. وهناك أكثر من عامل وراء النشاط الواضح في تجارة الأدوات الصحية, أما الارتفاع في أسعار المعروض من السلع الصحية فمرده ليس رغبة التجار في الربح فقط بل ساهمت زيادة الطلب من قبل المستهلكين في الآونة الأخيرة في رفع تلك الأسعار.
دحام عبده يقول: أسعار مواد البناء ارتفعت بشكل ملحوظ.. فما كان يباع في السابق ب 100 ليرة أصبح اليوم يباع ب 200 و300 ليرة ولاسيما الأدوات الكهربائية والصحية ناهيك عن مواد البناء الأساسية كالحديد والاسمنت والتي ارتفعت أسعارها بشكل غير مسبوق.
وقال السيد أبو عبده( صاحب محل لبيع مواد البناء): رغم الارتفاعات الكبيرة في أسعار الكثير من مواد البناء إلا أن أرباحنا ليست كبيرة لأننا نحصل عليها بأسعار مرتفعة, مشيراً إلى أن ارتفاع أسعار مواد البناء يرجع للطفرة العمرانية.
وارتفاع الطلب على بعض مواد البناء الأساسية كالحديد والإسمنت والمواد الكهربائية والصحية.. وأضاف: لاشك أن الأسعار مرتفعة أضعاف قيمتها السابقة.