هذا ما أعلن عنه السيد تحسين شحادة أمين سر غرفة الملاحة البحرية للثورة, وأضاف أن البداية كانت من خلال التنسيق مع اتحاد غرف السياحة السورية لدعم هذا النشاط.
ولكن الغرف تأخرت بالرد والذي انعكس بشكل عام على الورشة وإمكانية الاستفادة منها.
أما الخطوة الثانية التي ستقوم بها الغرفة فهي إقامة ورشة عمل سياحية في شمال قبرص بعد حوالى ثلاثة أسابيع لأصحاب المكاتب السياحية السورية للتعرف على السوق السياحي في شمال قبرص وجنوب تركيا على أن يبدأ الخط بشكل منتظم اعتباراً من هذا الشهر بمعدل رحلتين أسبوعياً, وعن الورشة وماقدمته غرفة الملاحة قال السيد شحادة إن الغرفة قدمت الدعم اللوجستي والمادي للورشة مع بعض المساعدات والرعاية من شركات سياحية سورية. الورشة بدت غير منظمة رغم أن الوفد الضيف مؤلف من /40/ مكتباً سياحياً وإعلاميين, وبدا واضحاً غياب غرفة السياحة عن هذا النشاط والذي غاب عنه أصحاب المكاتب السياحية السورية لعدم إعلامهم بهذا النشاط أو بهذه الورشة وغياب غرفة السياحة عن الفعاليات السياحية وعن كل مايتعلق في هذا القطاع غياباً كاملاً, وهذا الغياب تحدث عنه أصحاب مكاتب السياحة والسفر في سورية حيث أكدوا أن تبليغهم للمشاركة في هذه الورشة كان قبل يومين, والبعض سمع بها مصادفة ,والبعض قبل ساعات من انعقادها, والبعض أكد على أهمية هذه الورشة وضرورة تنظيم العديد منها والتي وصفوها أن لاعلاقة لوزارة السياحة بها وغيابها التام عنها, حيث يتوجب على وزارة السياحة أن تكون داعمة ومساعدة ولو ببعض البروشورات ووسائط الإعلان والإعلام وليس الاعتماد على أساليب تسويق لاتنفع إلا من يسافر, هذا رأي, وهناك آراء أخرى حول تنظيم هذه الورشة حيث أكد أحد أصحاب المكاتب السياحية أن سوء التنظيم ليس بجديد, فكل الأعمال التي تعد يعلم أصحاب الشأن بها قبل لحظات مع الغياب الكلي لطبيعة الورشة والهدف منها وطبيعة المشاركة فيها وتقديم لمحة عن الضيوف ولماذا هم قادمون? هل لنبيعهم ليالي سياحية في سورية أو نشتري منهم..وقد وصف أصحاب المكاتب الغرفة بأنها غائبة كلياً عن الساحة السياحية, حيث صدرت جملة من القرارات التي كنا نأمل بأن تساهم في الترويج السياحي إلا أنها جاءت معرقلة ومعطلة لها وخاصة للمكاتب التي لم يمض على افتتاحها بضع سنوات والحديثة منها وخاصة في مجال عمل العمرة وقطع التذاكر وهي لصالح المكاتب الكبيرة والتي لايتجاوز عددها /3/ مكاتب. هموم السياحة كبيرة, ويبدو أن الجهات المعنية لايعنيها هذا الأمر, ولتنشيط السياحة هناك العديد من القرارات التي يجب ترحيلها من هذا العالم, ففي جميع الدول المتميزة في هذا المجال استطاعت تحقيق النمو بالمرونة التي تتعامل فيها مع المكاتب يمكنها التحرك بحرية دون قيود, ولكن ماهو واقع يظهر أن وزارة السياحة عملها موجه لدعم هذا القطاع ولكن بما يصب في خانة المكاتب الكبيرة, علماً أن تجارب كثيرة تؤكد على التكامل بين الكبير والصغير.