لكن شعب فلسطين الذي شردته النكبة يتمسك بحق العودة الذي كفلته الشرعية الدولية و يتمسك بالمقاومة لتحرير ارضه و استعادةحقوقه المسلوبة.
و لان ذكرى النكبة على الابواب فان كل فلسطيني مؤمن بأن العودة اقوى من الاحتلال مهما طال الزمن و مهما كبرت و عظمت الجرائم العنصرية الصهيونية و مهما قدم من مواكب الشهداء فداء للعودة و التحرير. و لا يزال الكيان الاحتلالي الصهيوني يرفض بدعم امريكي الحقوق الفلسطينية المشروعة و يصر على ارتكاب التطهير العرقي و حرب الابادة ضد الفلسطينيين و هذا ما يحدث في قطاع غزة المحاصر.
ومع الذكرى الاليمة للنكبة قال البرفيسور ريتشارد فولك المسؤول الاممي الجديد المكلف بالتحقيق في الممارسات في الاراضي المحتلة ان تصرفات اسرائيل في غزة مثل تصرفات النازيين وذلك في حديث ادلى به ل بي.بي.سي مؤكدا ان اسرائيل نجحت في تجنب الانتقادات التي تستحقها معترفا بان هذه الوصف سيستنفر الكثيرين منوهاً الى ان دافعه هو ايقاظ الرأي العام الامريكي من سباته.
سمير عبد الله وزير التخطيط والعمل بالحكومة الفلسطينية قال ان اسرائيل لاترغب بالتهدئة وتعمل على تحقيق اهدافها في مواصلة اعمال التدمير والتهميش للاقتصاد الفلسطيني دفعا باتجاه تهجير الفلسطينيين خارج وطنهم وجعل الحياة مستحيلة في الضفة الغربية وقطاع غزة .
وفي طهران نتقد الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد صمت مجلس الامن الدولي حيال المجازر الوحشية التى يرتكبها العدو الاسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني وقال ان مجلس الامن اصبح اداة بيد القوى الكبرى.
واضاف الرئيس احمدي نجاد في مؤتمر صحفي امس ان القضية الفلسطينية هي جرح في جسد البشرية مؤكدا أن مرتكبي المجازر الوحشية بحق الفلسطينيين سيحاكمون على جرائمهم التي اقترفوها طيلة العقود الستة الماضية .
وبشأن الاتهامات الاميركية لايران قال الرئيس الايراني ان بلاده لاتتدخل بشؤون الدول الاخرى بل ان امريكا هي التي تتدخل في الشؤون الداخلية للدول ومنها لبنان .