وفي الوقت ذاته أوضح انتقاله للتدريب في نادي البقعة الأردني في الموسم الكروي القادم مقابل مقدم عقد قدره (51) ألف دولار وبراتب شهري (3000) دولار إضافة إلى تأمين السكن والانتقال , مشيراً إلى أن هذا المبلغ هو ما يحتاجه في حل بعض أزماته المالية والتي جعلته يبتعد عن الفتوة. ثم قدم عبد القادر عرضاً للواقع الذي وصل إليه فريق الرجال منذ لحظة بدء الإعداد حتى اليوم , حيث استطاع أن يحقق وبتضافر كافة جهود المحبين والمخلصين وبالتعاون مع الإدارة وتحقيق الأهداف التي حددت في عقده التدريبي مع النادي أولها إعداد فريق للسنوات القادمة قادر على المنافسة والمحافظة على بقاء الفتوة لهذا الموسم بين الأقوياء وهذا ما تحقق حيث يحتل الفريق المركز السادس وتعتبر نتائجه جيدة بالإضافة إلى أن النادي كسب فريقاً متميزاً معظمهم من الشباب والذين أثبتوا كفاءة تؤكد أن لهذا الفريق مستقبلاً مشرقاً قادراً على المنافسة في الموسم القادم وطالب الكابتن (أنور) جميع المعنيين عن رياضة وكرة الفتوة بذل كل الجهود المخلصة للمحافظة على هذا الفريق والعمل على تطويره بشكل مستمر بانتقاء المدرب الكفؤ وتأمين الإمكانات المادية بشكل أكبر لتجاوز الكثير من العقبات والصعوبات التي تواجه مسيرة الفتوة.
وتوجه المدرب الخلوق بالتقدير والشكر إلى كل من ساهم في دعم الفريق في تحقيق أفضل النتائج وخاصة للقيادة في المحافظة وأيضاً لرجال الإعلام الرياضي لمساندتهم للفريق , وأجاب المدرب عن تساؤلات الصحفيين الرياضيين ولاسيما ما يخص قرار ابتعاده عن النادي حيث أكد أن لارجعة عن قراره ولاعودة مرة ثانية لتدريب الفتوة . وأوضح تقييمه للاعبين المحترفين في النادي مشيراً إلى أنهم لم يأخذوا فرصتهم بالشكل الذي يظهر إمكاناتهم ومقدرتهم وإجابة لأحد الأسئلة أوضح الكابتن أنور أن ابتعاده ليس له أي علاقة بأي خلاف أو مشاكل مع إدارة النادي أو أي جهة أخرى متمنياً للجميع التوفيق والنجاح ولنادي الفتوة التقدم والازدهار فهو أمانة بين أيدي الجميع, فالفتوة كبير ويجب أن يبقى كبيراً .
من جهتها إدارة نادي الفتوة قدمت الشكر للمدرب أنور وأوكلت مهمة متابعة تدريب الفريق للمباريات الثلاث المتبقية من الدوري لهذا الموسم والمتوقف حالياً لمساعد المدرب مهند السالم وكلف معمر الهمشري مساعداً له وعرفات الشاهر مدرباً لحراس المرمى.