رغم أن أغلب الشركات المدرجة في سوق دمشق المالية تنتمي إلى القطاع المصرفي ،والتي وصل عددها إلى 8 مصارف، رغم ذلك فإن السهم التأميني بدأ يخطو إلى البورصة .
إذ بعد الإدراج النهائي للشركة الوطنية للتأمين التي تقود العمل في سوق التأمين من بين شركات التأمين الخاصة ، من خلال حجم عملها الأكبر ، فإنه من المتوقع قريباً دخول شركات جديدة إضافة إلى المتحدة للتأمين آروب للتأمين.
المسألة أن دخول شركة التأمين إلى البورصة يعني أنها اجتازت سلسلة امتحانات في الشفافية والإفصاح والقيود المالية والمحاسبية السليمة.
حتى أن نظرة هيئة الإشراف إليها وإلى فنيات العمل فيها تختلف باعتبار أن هناك جهات إشرافية أخرى تعمل على نفس الخط.
أساليب الضبط الصحيحة في التأمين يعني الأمان لمن اشترى سلعة المستقبل أوسلعة الوعد، والسوق المالية تضيف إلى الأمان ثقة مطلوبة.