نحو 60 طفلاً بريطانياً مع الإرهابيين في سورية والعراق... بريطانيـــا توافـــق علــى إعــادة أطفــال «داعـــش» دون ذويهــم
وكالات - الثورة الصفحة الأولى الخميس16-1-2020 دول أوروبا التي دعمت التطرف في المنطقة وسهلت إرسال إرهابييه إلى سورية والعراق، لايزال الآلاف منهم محتجزين في بعض المخيمات ومعهم أطفالهم، وترفض بلدانهم تسلمهم، فيما عرضت بعض الدول مبالغ مالية مقابل محاكمتهم ومنعهم من العودة الى بلدانهم، إلا أن بعض دول الاتحاد
الاوروبي ومن بينها بريطانيا أدركت مؤخراً خطر بقاء أولئك في أماكن الاحتجاز وقررت استعادتهم، وفي هذا السياق كشف تقرير لصحيفة التلغراف البريطانية، أن حكومة المملكة المتحدة اتخذت الخطوة الاولى نحو اعادة اطفال «داعش» في العراق وسورية الى بريطانيا بشرط موافقة ذويهم على عدم مرافقتهم بالعودة.
التقرير ذكر أن الحكومة البريطانية ستقوم بالتحقيق العاجل لمعرفة اذا كان بامكانها كخطوة اولى، إعادة اربعة اطفال يقيمون حاليا في إحدى المخيمات في سورية، واضاف أن اماً بريطانية الجنسية من تنظيم «داعش» تعيش حاليا في مخيم مع اطفالها الاربعة بعد سجن زوجها في سجن قريب من المعسكر، حيث عرضت الحكومة إعادة الاطفال إلى اجدادهم المقيمين في بريطانيا وتوقيع أوراق تيسر إعادة الأطفال إلى وطنهم من دونها.
وتابع التقرير أنه في حال تمت اعادة اولئك الاطفال الاربعة كدفعة اولى فسيمهد ذلك الطريق لعودة عشرات الأطفال المولودين في بريطانيا في تلك المخيمات إلى المملكة المتحدة، حيث يقدر أن نحو 60 طفلا بريطانياً موجودون في مخيمات الدواعش.
من جانبه لم يعلق المتحدث باسم وزارة الخارجية على تفاصيل القضية ولكنه قال: يتم النظر في كل طلب للمساعدة القنصلية على أساس كل حالة على حدة، تأخذ القرارات في الحُسبان جميع الاعتبارات ذات الصلة بما في ذلك الجنسية والأمن القومي والجدوى.
|