وصوت 228 نائباً لصالح إحالة الملف، فيما صوت 193 ضده، وانقسمت الأصوات وفق التوجهات الحزبية.
ووافق المجلس أيضاً على تعيين 7 نواب ديمقراطيين لخوض المرافعات ضد ترامب في مجلس الشيوخ، ومن المقرر أن يقود فريق الديمقراطيين رئيس لجنة شؤون الاستخبارات آدم شيف.
ومن المتوقع أن تكون الأيام الأولى من محاكمة ترامب أمام مجلس الشيوخ مكرسة لأداء المشاركين القسم وقراءة مادتي الاتهام، وبالتــــــالي لن يبدأ الاســــــتماع إلى مداخـــــلات المشـــــرعين قبل الأســـــبوع المقبــــــل على الأرجح.
وتجدر الإشارة إلى أن عزل ترامب من منصبه بتهمتي تجاوز الصلاحيات وعرقلة تحقيق الكونغرس سيتطلب موافقة ثلثي أعضاء مجلس الشيوخ، لكن هذا الأمر لا يبدو واقعياً، إذ يتمتع الجمهوريون بالأغلبية في المجلس (53 مقعداً)، ولم يبد أي واحد منهم تأييداً للاتهامات الموجهة إلى ترامب.
وفي سياق متصل أكد عضو مجلس الشيوخ الأميركي بيرني ساندرز أن أكبر كارثتين في تاريخ السياسة الخارجية الأميركية كانتا الحرب في فيتنام والعراق وكلاهما استند على أكاذيب.
وخلال مناظرة استضافتها شبكة «سي إن إن» الإخبارية للمرشحين الديمقراطيين قال ساندرز وهو أحد المرشحين المتقدمين عن الحزب الديمقراطي الأميركي لسباق الانتخابات الرئاسية القادمة: «ما يدفعني للقلق هو أن لدينا رئيساً يكذب مجدداً وقد يجرنا إلى حرب مع إيران قد تكون أسوأ من تلك التي وقعت في العراق وهو أمر يجب علينا مواجهته».
وأضاف ساندرز: ما نحتاج للقيام به هو الحصول على تحالف دولي إذ لا يمكننا الاستمرار بالتعامل بصورة فردية.
وكان مجلس النواب الأميركي صوت منذ أيام على الحد من قدرة ترامب على القيام بأي عمل عسكري ضد إيران في مسعى من النواب لاستعادة دور الكونغرس في قرارات شن الحروب.
وتستمر الولايات المتحدة في ممارسة الضغوط والابتزاز وفرض العقوبات على إيران في إطار مخططاتها التي تستهدف الدول الرافضة للهيمنة الأميركية.