المهندس محمد الحماد مدير عام الشركة أكد أن خطة التطوير بدأت منذ عام 2018 وكذلك الخطة الاستثمارية وحاليا تم توريد خط الحليب المعقم والخط المعقم الذي بدأنا العمل به ينتج عبوات من مختلف الأحجام حسب متطلبات السوق ورغبات الزبائن بـ (أمبلاجات )جديدة ومتطورة والبداية ستكون عبوات سعة واحد ليتر وأخرى 250 ميليغراما مشيرا إلى الصعوبة في تأمين مستلزمات الإنتاج كون مواد التعبئة والتغليف هي مواد مستوردة.
وفيما يخص خط الجبنة المعلبة هناك صعوبة في تأمين القطع والقوالب الأساسية لخطوط الإنتاج ومجرد تأمينه للشركة الصانعة سيتم توريده ومن المتوقع أن يتم ذلك في وقت قريب.
وفيما يتعلق بخط اللبن المعلب قال حماد:سيتم إنتاج اللبن المعلب واللبنة المعلبة ضمن عبوات سعة واحد كيلو غرام ونصف كيلو والتقديرات الأولية لتوريد هذا الخط سيكون بداية الربع الثاني من العام الحالي 2020 وطاقته الإنتاجية أكثر من 3 أطنان /ساعة سيشكل نقلة نوعية في الإنتاج وسيوفر هدر في مواد التعبئة والتغليف وتخفيض عدد ساعات العمل وتوقع حماد أن يتم استرداد قيمة الخط على مدى عامين فقط من خلال الوفورات المحققة إضافة للأمبلاجات الجديدة وهناك مرونة في صناعة عبوات مختلفة الأحجام وخطة التطوير ثلاث سنوات تنتهي في العام الحالي 2020.
وفي الخطة الاستثمارية لعام 2020 بناء مستودعات جديدة نتيجة التوسع في خطوط الإنتاج إضافة لبناء غرف تبريد جديدة وفقا للطلب المتزايد على الجبنة المطبوخة المعبأة ضمن عبوات 500 غرام كما تم وضع خطة استثمارية لتبريد وتركيب وتشغيل خط تعبئة آلي للجبنة المطبوخة مع الطباخات اللازمة لها إضافة لإجراء عمرة للتجهيزات الكهربائية وحسب التقديرات في نهاية العام 2020 ستكون الشركة محدثة بالكامل لافتا إلى أن تمويل هذا التحديث من أرباح الشركة دون الحاجة لقروض من وزارة المالية.