|
|
ممثلات يتنافسن على أغلفة المجلات.. فنون لم يمنع الكثيرات منهن أن يتنافسن على البروز على أغلفة المجلات العربية الشهيرة منها والمغمورة ورغم حجج الكثيرات أنهن يفضلن الابتعاد قليلاً إلا أن ما تحججت به بعض الفنانات يُنتسف كلياً حينما ترى أنهن يتصدرن أغلفة المجلات والبرامج الفنية العربية فعن أي ابتعاد يتحدثن..؟ ليس المقصود توجيه تهم إلى أي فنانة وكذلك الأمر لسنا في موقع تحديد وتوزيع البطولات عليهن, لكن أن تخرج كثيرات منهن ليقلن أنهن يفضلن الابتعاد عن الشاشة ثم يتسابقن لإجراء لقاءات مع صحف ومجلات عربية و(يتشدقن) أن الوضع العام في سورية يؤثر عليهن كثيراً.. فليسمحوا لنا بسؤالهن ألا يؤثر هذا الوضع على ظهورهن على أغلفة المجلات واستضافتهن في البرامج الترفيهية على القنوات اللبنانية والخليجية؟.. واليوم بتنا نسمع أن معظمهن سيعود ليشارك هذا الموسم في الدراما السورية فلماذا عدلن عن قرارهن ؟.. ولكن ألم تكن الدراما السورية حَرِية باهتمامهن أكثر من أي وقت مضى ؟ وهل حققن نجوميتهن بفضل المجلات والبرامج الفنية أم بفضل الدراما السورية ؟. العديد من أعمال الموسم المنصرم صورت في بلاد عربية شتى ، فلماذا الابتعاد عن الدراما مع أن الممثلات السوريات اللواتي شاركن فيها سددن الفراغ بل تألقن أكثر وأكثر واستطعن أن يشعرن هؤلاء الممثلات اللاتي تصدرن صفحات المجلات وابتعدن بالخطر فقررت الكثيرات منهن العودة إلى سوق الدراما بسبب الخوف من فقدان تواجدهن في الدراما السورية الزاخرة بالمواهب وخاصة مع تألق فنانات شابات أثبتن وجودهن الموسم الماضي . الدراما السورية مستمرة ولم تستتر وراء الأوضاع لتختفي بل استمرت وستستمر لأنها معطاءة ووحده (المغرور) يظن أن وجوده أهم من الدراما والدليل على ذلك نجاح الكثير من الأعمال السورية الموسم الماضي والمراهنة على الموسم القادم والنجاح لا ينكر تواضع بعض الأعمال بل عدم أهليتها وتطفلها لكن كما استطاعت الدراما خلال الموسمين الماضيين غربلة الممثلين والمخرجين والفنيين ستغربل أيضاً كل المتطفلين عليها ووحدها تبقى الدراما السورية متصدرة للشاشات دائماً وأبداً .
|
|||||||||||||||||||||||||||
