وقد تكثف الاستيطان الصهيوني في مرحلة الانتداب البريطاني على فلسطين. وعقب قيام كيان الاحتلال الاسرائيلي وتشريد أجزاء كبيرة من الشعب الفلسطيني وطرده من أرضه وارتكاب مجازر مروعة ضده. وبعد عدوان حزيران عام 1967 ازداد النشاط الاستيطاني الصهيوني ليمتد إلى الأراضي المحتلة في الضفة الغربية وقطاع غزة وكذلك في الجولان العربي السوري المحتل واليوم يتكثف الاستيطان الصهيوني في محاولة خبيثة لتهويد كامل تراب فلسطين بما فيها القدس حيث يسعى الصهاينة خلال سياسة الطرد والهدم والعدوان لتنفيذ خططه الاستيطانية وسط صمت عربي ودولي مريب، إن عملية تهويد كامل فلسطين جارية على قدم وساق، لكن الشعب العربي الفلسطيني يقاوم بشتى الوسائل ومعه العرب المقاومون والذين يرفضون الخنوع كما تقف مع الشعب الفلسطيني الصامد قوى اقليمية ودولية لمقاومة المشروع الاستيطاني الصهيوني المدعوم من الغرب الاستعماري وعلى رأسه الولايات المتحدة الأميركية.‏