تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


وزير الزراعة يطلع على هموم ومشكلات مزارعي ريف دمشق.. ومنح عينية لـ 500 أسرة وتكريم 86 امراة متميزة

دمشق
الثورة
محليات
الأربعاء 25-10-2012
اطلع المهندس صبحي العبد الله وزير الزراعة على الهموم والمشاكل والصعوبات التي تعترض الفلاحين في محافظة ريف دمشق

وذلك في الاجتماع الذي عقد صباح أمس في مبنى محافظة ريف دمشق بحضور محافظ ريف دمشق حسين مخلوف وأمين فرع الحزب وعبد الله طاهر بن يحيى ممثل منظمة الفاو ورئيس اتحاد الفلاحين حماد عبود السعود ومعاون وزير الزراعة احمد القادري.‏

كما شمل هذا اللقاء تكريم 86 امرأة ريفية متميزة عبر منح كل امرأة خمس نعاج مع أعلافها و منح 500 أسرة ريفية مساعدات عينية وهي عبارة عن 25 دجاجة بياضه مع علفها لكل أسرة و أعلن ممثل الفاو في هذا الاجتماع عن تامين 100 بذارة آلية للزراعة الحافظة ستقدم لاحقا للمزارعين الراغبين باستخدام هذه الزراعة.‏

وأكد وزير الزراعة الذي استمع إلى مداخلات المزارعين ومطالبهم ومشاكلهم إلى أن الوزارة ملتزمة بتامين مستلزمات الإنتاج الزراعي وانه حضر هذا الاجتماع للاطلاع على الواقع الزراعي من المزارعين مباشرة وللاستماع إلى العراقيل والمشاكل والهموم والصعوبات التي يعاني منها أحيانا الفلاحون.‏

وأشار إلى أهمية الحفاظ على مخزون المياه الجوفي واستخدامه بطرق رشيدة حفاظا على أبنائنا وأحفادنا وأحفاد أحفادنا مشجعا على عملية التحول نحو الري الحديث للحد من إهدار هذه الثروة الغالية.‏

وأشار إلى أهمية الثروة الحيوانية والى حرص الدولة عليها والعمل على تنميتها والى أن الدولة تقوم بدعم المربين عبر توزيعها المقننات العلفية لتخفيف الأعباء عليه.‏

وأكد أن القانون الذي صدر مؤخرا والمتضمن تأجير أملاك الدولة لأسر الشهداء والفنيين والمهندسين الزراعيين والأطباء البيطريين الذين هم فلاحون وأبناء فلاحين والاستمرار بتأجير الفلاحين وتسوية أوضاع واضعي اليد جاء لتشجيع الاستثمار الزراعي والحث المستمر بين المغتربين على الاستثمار بسورية مبينا استعداد الوزارة لتسهيل ذلك بالتعاون مع الوزارات والجهات المعنية بالاستثمار.‏

وأشار إلى أن الوزارة سمحت لمربي الدواجن باستيراد الأعلاف من الدول المجاورة وخاصة من لبنان وان الوزارة تعمل حاليا على تسوية أوضاع المد اجن غير المرخصة، وأبدى موافقته على إعادة تنفيذ الطرق الزراعية من قبل الوزارة بعد موافقة الحكومة على ذلك.‏

من جهته أشاد محافظ ريف دمشق بتجاوب وزير الزراعة وتذليل عقباتها. وابدى استعداد الوزارة لتقديم الإمكانات لرش المنطقة حول معالجة الصرف الصحي، ونوه بالمساعدات التي تقدمها منظمة الفاو للمزارعين والمزارعات.‏

وأكد حماد السعود على أهمية تضافر جهود الجهات المعنية بالقطاع الزراعي وأهمية تحمل المسؤولية من الجميع لتأمين كافة مستلزمات الإنتاج الزراعي وأشار إلى التسهيلات الكبيرة التي قدمتها الدولة للمزارعين لعمليات التحول نحو الري الحديث التي تعتبر الأولى بالعالم وشدد على أهمية الالتزام بالقانون من قبل الجميع.‏

ونوه عبدا لله طاهر ممثل الفاو بشفافية الطروحات والمطالب التي قدمها الفلاحون وبشفافية الإجابات والمعالجات التي قابلتها وأشاد بالتعاون البناء مع وزارة الزراعة والقائمين على القطاع الزراعي.‏

وتحدث عن المشروع الذي تنوي دعمه المنظمة والمتضمن إقامة محطات لمعالجة الصرف الصحي وتحويله صالحا للري بالتعاون مع وزارة الري.‏

وأشاد معاون وزير الزراعة احمد القادري بفكرة استخدام المولدات الكهربائية لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية وطالب بتعميمه في حال أثبتت فاعليته.‏

وقدم مدير زراعة ريف دمشق عرضا عن الزراعة بريف دمشق التي تعتبر سلة غذاء للعاصمة دمشق مبينا تنوع الزراعة بهذه المحافظة التي تقوم بتربية المواشي وزراعة الأشجار المثمرة بأنواعها والخضروات وبعض المحاصيل الاستراتيجية.‏

وكانت المداخلات قد ارتكزت على تسوية أوضاع الآبار غير المرخصة وإعادة تحديد وتحرير بعض المناطق وزيادة المقنن العلفي وإعفاء المولدات الكهربائية التي تعمل على تحويل الطاقة الشمسية إلى كهرباء من الرسوم الجمركية وتسوية أوضاع المداجن غير المرخصة وإعطاء بعض المرونة بتسجيل السيارات الزراعية ومكافحة الحشرات التي انتشرت حول معالجة مياه الصرف الصحي بعدرا وتعديل قوانين استملاك الأراضي وتعديل خط البادية وإلغاء الضميمة على الأعلاف.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية