حيث لا بد لمن أشعل النار من أن تحرقه، فقَطَر لم يكفها ما أسقطته من دماء عربية بدعمها للارهاب بل نقلته الى دول مجاورة أخرى كإيران التي كشفت مؤخراً عن أجهزة تجسس لبعض الدول الأجنبية ولعناصر ارهابية تلقت الأوامر بتنفيذ تفجير جابهار.
في هذا السياق أعلن محمد حسن أصفري عضو لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الايراني ان التحقيقات كشفت تورط قطر في العملية الارهابية التي وقعت في مدينة جابهار الايرانية وراح ضحيتها قتيلان وخمسة جرحى عبر دعمها لعناصر مجموعة جند الشيطان التي كان يرأسها عبد المالك ريغي.
ونقلت وكالة ايسنا الطلابية الايرانية عن أصفري قوله أمس الأول بعد اجتماعه مع المسؤولين الامنيين في وزارة الاستخبارات والشرطة الايرانية ان قطر تقف وراء هذه العملية الارهابية التي خلفت عدة ضحايا بين المصلين قرب احد المساجد في جابهار مشيرا إلى أن نحو 250 شخصا من أعضاء زمرة جند الشيطان الارهابية اعتقلوا عندما كانوا يحاولون التسلل إلى ايران.
وأضاف المسؤول الايراني أنه من المقرر أن تحذر وزارة الخارجية الايرانية سفراء الدول المجاورة لايران لاسيما قطر من تداعيات دعمها لمجموعات ارهابية ومنها زمرة الانصار الارهابية.
في إطار آخر تسلمت ايران رئاسة مجموعة بلدان حركة عدم الانحياز في منظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة اليونيسكو خلال اجتماع شاركت فيه بلدان الحركة في المقر الدائم للمنظمة الدولية في باريس.
واعرب مندوب ايران الدائم في اليونيسكو محمد رضا مجيدي عن أمله بالقيام بخطوات مؤثرة على صعيد تحقيق الاهداف السامية للحركة في اطار مصالح البلدان الاعضاء وكذلك اليات اليونيسكو عبر دعم كافة البلدان الاعضاء.
وقال مجيدي ينبغي القيام بخطوات بناءة بالاستلهام من الافكار والمبادئ والاهداف التي تتبناها حركة عدم الانحياز وهو ما يعتبر الاساس في المساعي الرامية لصنع عالم يحمل السلام والعدل والتعاون والرخاء لكافة الشعوب.