تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


فعاليات سياسية تدعم بلدة العكر المحاصرة من قبل ميليشيا آل خليفة.. حفيد الملك البحريني يدعم الاحتجاجات في بلاده ويرفض وجود «درع الجزيرة»

بيروت - المنامة
وكالات - الثورة
أخبار
الأربعاء 25-10-2012
مازالت ميليشيا آل خليفة تحاصر بلدة العكر حصاراً خانقاً وتمنع عنها كل مستلزمات الحياة من ماء وطعام وكهرباء حتى المدارس أغلقت ابوابها وبقي التلاميذ في منازلهم بسبب الحصار الجائر

لمرتزقة النظام، ومع ذلك يخرج من العائلة الحاكمة من يقف لجانب هذا الحراك السلمي ويؤيده حتى تتحقق كل مطالبه حيث أعلن حفيد ملك البحرين الشيخ عبد الله بن أحمد الفاتح آل خليفة‏

، دعمه للاحتجاجات الشعبية المتواصلة في بلاده والمطالبة بالإصلاح مؤكداً رفضه لتدخل قوات درع الجزيرة لمواجهة المحتجين في البحرين.‏

وقال الشيخ عبد الله: «ارفض تدخل درع الجزيرة في البحرين، وأدعم الاحتجاجات»، مضيفا سأعمل مع شعب البحرين لتحقيق الإصلاح.‏

ونفى عبد الله وجود تدخل من قبل دول الجوار في أزمة البحرين، معتبراً هذه الاتهامات أنها من «تأليف الحكومة». كما أكد الشيخ أن وثيقة المنامة هي الحل الأنسب للأزمة.‏

وأكد انه معارض للنهج المتبع للحكم الحالي والقرار الفردي فيه وما وصلت له الأمور من تعقيد في البحرين، لافتاً الى ان مطالبه هي مطالب الشعب البحريني بتحقيق العدالة للجميع ووقف الظلم وسلب الحقوق واعطاء الناس حقوقها المشروعة، مشدداً على انه يرفض القمع الذي يتعرض له المحتجون من قبل قوات الامن.‏

من جانب آخر أفادت مصادر بحرينية لقناة العالم أن ميليشيا النظام تشن حملة اعتقالات بين اهالي قرية الدراز وتهاجم منازلهم بالغازات السامة ورصاص الشوزن ويأتي ذلك في وقت تواصل فيه سلطات المنامة حصارها لبلدة العكر.‏

وقد أعلن ائتلاف الرابع عشر من شباط تدشين أسبوع جديد من الفعاليات تحت شعار أسبوع البراءة من الطاغية. وتختتم هذه الفعاليات بتظاهرات حاشدة في قلب العاصمة المنامة تحت شعار جمعة فك الحصار عن العكر وفاء لأهلها المحاصرين.‏

هذا ودعا المحتجون البحرينيون لمواصلة حملة التضامن مع سكان بلدة العكر ومواصلة التحرك الميداني الضاغط لفك الحصار عنهم بكافة الوسائل المشروعة وإيصال الدعم الإنساني اللازم لهم.‏

ومازال النظام ولليوم الخامس على التوالي، يمارس سياسة العقاب الجماعي ومنع وصول المؤن الغذائية والعلاجية ومنع فتح المدارس، إضافة إلى الاعتداء على المنازل ومداهمتها وتعمّد تخريب محتوياتها وإلقاء عبوات الغاز السام داخلها بنية الإبادة واستهداف كل من يتحرك في داخل الاحياء.‏

وكانت قوى المعارضة في البحرينيين قد دعت لكسر الحصار عن المنطقة بكافة الطرق السلمية الممكنة.‏

وقد حاول آلاف البحرين الدخول الى بلدة العكر لفك الحصار وإيصال الاحتياجات ، غير ان النظام ومرتزقته عمد الى وقف هذه المحاولات بمحاصرة البلدات المجاورة بنشر المدرعات والقوات الخاصة.‏

وبالرغم من محاولات كسر الحصار من قبل مجاميع المواطنين والشخصيات والنشطاء إلا أن ميليشيا النظام تواجه هذه المحاولات بالقمع واستخدام القوة والعنف، وتضيق الخناق أكثر على أهالي منطقة العكر الذين يمنعون من الخروج وتمنع سيارات المؤن الغذائية والمواد الأساسية من الدخول كما تمنع سيارات الإسعاف والنظافة وغيرها.‏

والحالة الانسانية في داخل العكر تطرقت اليها الدكتورة رولا الصفار في مؤتمر صحفي اكدت فيه منعهم من دخول البلدة ومنع الحالات الصحية الحرجة في الداخل من الخروج.‏

وتطوق القوات المنطقة بالكامل من كل الجهات في شكل سجن كبير لجميع الأهالي فيها من أطفال وشيوخ ونساء، الأمر الذي يكشف الاستهداف الرسمي المنظم ضمن سياسة العقاب الجماعي.‏

وفي بيروت، وجه منتدى البحرين لحقوق الانسان نداء استغاثة عاجلا موقعا من ست منظمات حقوقية الى المفوضية العليا لحقوق الانسان في الامم المتحدة، والى اللجنة الدولية للصليب الاحمر من أجل التدخل السريع لوقف حصار ميليشيا النظام لبلدة العكر.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية